سوق الأسهم اليوم: تباين في الأسهم العالمية بعد حادث إطلاق نار في تجمع ترامب وبيانات ضعيفة من الصين

استهلت الأسهم العالمية تداولات الأسبوع بتداولات متباينة في حين ارتفعت العقود الآجلة الأمريكية بعد إطلاق النار في تجمع حاشد للرئيس السابق دونالد ترامب.

أعلنت الصين أن اقتصادها قد توسع بوتيرة سنوية أبطأ من المتوقع بنسبة 4.7% في الربع الأخير من العام الماضي مع افتتاح الحزب الشيوعي الحاكم اجتماعًا لوضع السياسات مرة واحدة في العقد.

وبدا أن الأسواق قد استوعبت إطلاق النار الذي وقع في تجمع ترامب في بتلر بولاية بنسلفانيا والذي يجري التحقيق فيه باعتباره محاولة اغتيال للمرشح الجمهوري المفترض.

وانخفض مؤشر داكس الألماني بنسبة 0.1% ليصل إلى 18,721.84، وانخفض مؤشر كاك 40 في باريس بنسبة 0.4% ليصل إلى 7,697.04. وفي لندن، انخفض مؤشر فوتسي 100 بنسبة 0.1% إلى 8,249.02.

بينما ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 ومؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.4%.

كان المستثمرون يراقبون الاجتماع الذي استمر أربعة أيام في بكين لاتخاذ تدابير للمساعدة في إنعاش سوق العقارات المتراجع ومعالجة الديون الحكومية المحلية الضخمة.

وتراجع النمو الاقتصادي السنوي من 5.3% في الربع الأول من العام، ولكن وتيرة النمو البالغة 5% في النصف الأول من العام تتماشى مع توقعات الحكومة لنمو بنحو 5% لعام 2024. أما من الناحية الفصلية، فقد نما الاقتصاد بنسبة 0.7%، منخفضًا من 1.5% في الربع الأول.

وقال ياب جون رونغ من مجموعة IG في تعليق له: "لم تكن مجموعة البيانات الاقتصادية الصادرة من الصين هذا الصباح واعدة قبل الاجتماع العام الكبير القادم، حيث تشير البيانات مرة أخرى إلى حقيبة متباينة لثاني أكبر اقتصاد في العالم".

وانخفض مؤشر هانج سنج في هونج كونج بنسبة 1.5% في وقت مبكر من يوم الاثنين إلى 18,021.73 بسبب عمليات البيع المكثفة للمطورين العقاريين. وتراجع مؤشر شنغهاي المركب بأقل من 0.1% إلى 2,970.77.

ترك البنك المركزي سعر الفائدة على الإقراض متوسط الأجل دون تغيير، كما كان متوقعًا، عند 2.5%. وهو سعر الفائدة الذي تقترض به البنوك الصينية من بنك الشعب الصيني لمدة تتراوح بين 6 أشهر وسنة واحدة ويؤثر بشكل غير مباشر على أسعار الفائدة القياسية الأخرى التي تؤثر على أسعار الفائدة على الرهون العقارية والقروض الأخرى.

كانت الأسواق في طوكيو مغلقة في عطلة رسمية.

في سيول، ارتفع مؤشر كوسبي بنسبة 0.1% ليصل إلى 2,860.92، بينما ارتفع مؤشر S&P/ASX 200 بنسبة 0.7% ليصل إلى 8,017.60. في حين خسر مؤشر Taiex التايواني 0.2% وتراجع مؤشر SET في بانكوك بنسبة 0.4%.

يوم الجمعة في وول ستريت، ارتفعت الأسهم الأمريكية بعد إشارات متضاربة بشأن أرباح البنوك الكبرى والتضخم لم تؤثر كثيرًا على اعتقاد وول ستريت بأن أسعار الفائدة الأسهل في الطريق.

وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.6% ليغلق خامس أسبوع رابح في آخر ستة أسابيع. وارتفع مؤشر داو جونز بنسبة 0.6% وزاد مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.6%. وارتفع مؤشر راسل 2000 بنسبة 1.1%، أي ما يقرب من ضعف مكاسب مؤشر ستاندرد آند بورز 500، وأغلق أفضل أسبوع له في ثمانية أشهر.

وارتفع سهم بنك أوف نيويورك ميلون بنسبة 5.2% محققًا أحد أكبر المكاسب في السوق بعد أن أعلن عن أرباح أفضل مما توقعه المحللون. كما ساعدت أسهم إنفيديا وغيرها من أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى ذات التأثير الكبير في رفع السوق.

وقال آخر تحديث للتضخم في الولايات المتحدة إن الأسعار ارتفعت على مستوى الجملة الشهر الماضي أكثر مما توقعه الاقتصاديون، وهو ما كان مخيبًا للآمال بعد أن ذكرت بيانات يوم الخميس أن التضخم على مستوى المستهلك كان أفضل من المتوقع.

وهذا هو الشهر الثاني على التوالي الذي تتراجع فيه مثل هذه التوقعات، مما يساعد على تهدئة المخاوف بشأن دوامة محتملة حيث يمكن أن تدفع التوقعات بارتفاع التضخم المستهلكين الأمريكيين نحو سلوك من شأنه أن يدفع التضخم إلى أعلى. وهذا بدوره يمكن أن يعطي الاحتياطي الفيدرالي المزيد من الأدلة على تباطؤ التضخم الذي يقول إنه بحاجة إليه للبدء في خفض سعر الفائدة الرئيسي، الذي هو عند أعلى مستوى له منذ أكثر من عقدين.

وفي تعاملات أخرى في وقت مبكر من يوم الاثنين، ارتفع سعر النفط الخام الأمريكي القياسي 14 سنتًا ليصل إلى 82.35 دولارًا للبرميل في التعاملات الإلكترونية في بورصة نيويورك التجارية.

وارتفع خام برنت، المعيار الدولي، 7 سنتات ليصل إلى 85.10 دولار للبرميل.

انخفض الدولار الأمريكي إلى 157.88 ين ياباني من 158.16 ين في وقت متأخر من يوم الجمعة. وارتفع اليورو إلى 1.0910 دولار من 1.0894 دولار.