فريد كيرلي يتألق في دورة الألعاب المحسّنة

أصبح فريد كيرلي، بطل العالم السابق في العدو السريع، أول رياضي في سباقات المضمار وأول أمريكي ينضم إلى دورة الألعاب المحسنة التي لا تخضع لاختبار المخدرات.

ويقضي كيرلي حاليًا عقوبة الإيقاف بسبب عدم مشاركته في اختبارات المنشطات ولن يشارك في بطولة العالم في طوكيو هذا الأسبوع. وقال محاموه إنه يتطلع إلى الطعن في ما يسمى بفشل مكان وجوده الذي أدى إلى إيقافه.

ويُعد العداء البالغ من العمر 30 عاماً من أبرز المتعاقدين مع "دورة الألعاب المحسّنة"، التي سبق أن تعاقدت أيضًا مع السباح بن براود، صاحب فضية أولمبياد باريس.

وقال كيرلي في بيان على موقع الألعاب المحسّنة على الإنترنت: "هذا يمنحني الآن الفرصة لتكريس كل طاقتي لتخطي حدودي وأن أصبح أسرع إنسان على الإطلاق".

فاز كيرلي بسباق 100 متر في بطولة العالم عام 2022. كما حصل على ميداليتين في الأولمبياد ،فضية في طوكيو عام 2021 وبرونزية في باريس العام الماضي في نهائي 100 متر المتقارب تاريخيًا.

من المقرر أن تنطلق الألعاب المحسّنة في مايو المقبل في لاس فيغاس، حيث ستقدم مسابقات المضمار والسباحة ورفع الأثقال 500,000 دولار لكل حدث، بما في ذلك 250,000 دولار تُمنح للمركز الأول. هناك أيضًا مكافأة قدرها مليون دولار لمن يحطم رقمًا قياسيًا عالميًا في سباق 100 متر عدو في المضمار أو في سباق 50 مترًا حرة في السباحة.

قال سيب كو، رئيس الاتحاد العالمي لألعاب القوى، إنه سمع بأخبار كيرلي.

وقال "كو": "نحن في بطولة. "لا يوجد شيء آخر أحتاج إلى قوله. سننظر في الأمر عندما نخرج من هنا."

في وقت سابق من هذا العام، أقرت منظمة الألعاب المائية العالمية قانوناً يقضي بإبعاد الرياضيين الذين شاركوا في الألعاب المحسّنة. ورفعت الألعاب المحسنة بعد ذلك دعوى قضائية بقيمة 800 مليون دولار ضد الاتحاد وآخرين بسبب ما قالت إنها محاولة غير قانونية لحمل الرياضيين على مقاطعة دوريها.

في مايو/أيار، اتُّهم كيرلي في فلوريدا بضرب امرأة، وهي لاعبة حواجز شاركت في الألعاب الأولمبية. جاء ذلك بعد بضعة أشهر فقط من اعتقاله بتهمة لكم ضابط شرطة في ميامي بيتش في 2 يناير/كانون الثاني، وهي الحادثة التي استخدمت فيها الشرطة الصاعق الكهربائي.

ويقول محاموه إن كيرلي بريء من تلك التهم.