اعتقال 3319 قاصرًا وحكم 579 بالسجن في سان سالفادور
تقرير حقوقي: حملة السلفادور القاسية ضد عصابات الشوارع تستهدف القاصرين. تقرير يكشف عن اعتقال 3319 قاصرًا وحكم عليهم بالسجن. السلطات تفرض اتهامات وإدانات تعسفية. اقرأ المزيد على وورلد برس عربي.

حملة السلفادور ضد العصابات: اعتقالات القاصرين
ذكر تقرير حقوقي صدر يوم الثلاثاء أن حكومة السلفادور اعتقلت 3319 مشتبهًا قاصرًا وحكمت على 579 منهم بالسجن خلال الحملة القاسية التي تشنها منذ عامين ونصف العام على عصابات الشوارع.
ظروف احتجاز القاصرين: انتهاكات حقوق الإنسان
ويقول التقرير الذي أعدته منظمة هيومن رايتس ووتش إن القاصرين غالباً ما احتجزوا في "ظروف غير إنسانية"، وأحياناً في نفس المرافق مع البالغين. وقالت التقارير إن السلطات لم تفعل الكثير لضمان توفير الطعام والرعاية الصحية والاتصال الأسري، أو حمايتهم من الضرب أو الاعتداء الجنسي في السجن.
عدد القاصرين المحتجزين: الإحصائيات والتفاصيل
وقال التقرير إنه من بين 3,319 محتجزاً، ظل ما مجموعه 841 قاصراً رهن الاحتجاز حتى يناير/كانون الثاني.
الاعترافات الكاذبة: كيفية إجبار القاصرين على الاعتراف
ومن بين أولئك الذين أدينوا، يزعم التقرير أن السلطات في العديد من الحالات أجبرت القاصرين على "الإدلاء باعترافات كاذبة بارتكاب جرائم من خلال مزيج من صفقات الإقرار بالذنب التعسفية وأحياناً سوء المعاملة أو التعذيب".
الجرائم الموجهة ضد القاصرين: تعريفات فضفاضة
وغالبًا ما أدين المشتبه بهم القاصرون بجرائم مثل "تكوين الجمعيات غير المشروعة"، والتي يقول التقرير إنها "ذات تعريفات فضفاضة وأحكام قصوى قاسية تتراوح بين 10 إلى 20 عامًا"، مضيفًا "غالبًا ما استندت هذه الإدانات إلى إفادات غير مؤكدة ومتناقضة من قبل الشرطة".
حملة الاعتقالات وتأثيرها على المجتمع
في وقت سابق من هذا الشهر، قالت منظمة "كريستوسال" الحقوقية إن ما لا يقل عن 261 شخصًا لقوا حتفهم في السجون في السلفادور خلال الحملة على عصابات الشوارع.
حالات الوفاة في السجون: الأرقام والتقارير
وبموجب حالة الطوارئ التي أُعلنت في الأصل في عام 2022 ولا تزال سارية المفعول، اعتقلت حكومة الرئيس ناييب بوكيلي 81,110 شخصًا يشتبه في انتمائهم إلى عصابات في عمليات اعتقال تقول جماعات حقوق الإنسان إنها غالبًا ما تكون تعسفية، بناءً على مظهر الشخص أو مكان إقامته. اضطرت الحكومة إلى إطلاق سراح حوالي 7,000 شخص بسبب نقص الأدلة.
الاعتقالات التعسفية: انتهاكات حقوق الإنسان
وقالت المنظمة في تقرير لها إنه حتى 15 أبريل/نيسان، فإن 88 من بين 261 حالة وفاة "ربما كانت نتيجة عمل إجرامي"، رغم أنها لم تحدد ماهية تلك الأعمال.
وقد دأبت إدارة بوكيلي على نشر مقاطع فيديو لسجناء يرتدون الملابس الداخلية فقط وهم يسيرون على السلالم من قبل الحراس.
شعبية الرئيس بوكيلي: التحديات والإنجازات
في حين أن الحكومة متهمة بارتكاب انتهاكات جماعية لحقوق الإنسان في حملة القمع، إلا أن بوكيلي لا يزال يحظى بشعبية كبيرة في السلفادور لأن معدلات جرائم القتل انخفضت بشكل حاد بعد الاعتقالات. وتحولت الدولة الواقعة في أمريكا الوسطى من واحدة من أخطر الدول في العالم إلى واحدة من أخطر الدول في العالم إلى أقل معدلات جرائم القتل في المنطقة.
الانتخابات وإعادة انتخاب بوكيلي: تحليل الوضع الراهن
وقد استفاد بوكيلي من هذه الشعبية في إعادة انتخابه في فبراير/شباط، على الرغم من أن دستور البلاد يحظر الولاية الثانية للرؤساء.
أخبار ذات صلة

يقول هيغست أن الوجود العسكري للصين في نصف الكرة الغربي "كبير جداً"

تونس: ارتفاع الاحتجاجات يظهر استياءً "متفجراً" في البلاد

رجل يفتح باب الطائرة ويمشي على الجناح في مطار أستراليا قبل أن يتم اعتقاله
