إطلاق سراح علاء عبد الفتاح رمز الأمل في مصر
أصدر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قرارًا بالعفو عن الناشط علاء عبد الفتاح بعد سنوات من السجن. العفو يمثل أملًا جديدًا في ظل تصاعد القمع، ويعكس جهود عائلته ونشطاء حقوق الإنسان لإطلاق سراحه. تفاصيل مثيرة في وورلد برس عربي.

أصدر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قرارًا بالعفو عن الناشط المصري البريطاني البارز علاء عبد الفتاح بعد أن قضى معظم العقد الماضي في السجن.
ويُعد علاء عبد الفتاح البالغ من العمر 43 عامًا أحد أشهر شخصيات انتفاضة الربيع العربي عام 2011، وقد سُجن بعد استيلاء السيسي على السلطة في انقلاب عسكري عام 2013.
"يصدر الرئيس المصري قرارًا بالعفو عن باقي مدة العقوبة بالسجن لعدد من المحكوم عليهم، بعد اتخاذ الإجراءات الدستورية والقانونية في هذا الشأن. ويشمل العفو علاء أحمد سيف الإسلام عبد الفتاح"، بحسب موقع "القاهرة نيوز" المرتبط بجهاز المخابرات المصرية.
وقد أكد محاميه خالد علي الخبر على موقع فيسبوك.
حُكم على عبد الفتاح بالسجن لمدة 15 عامًا في عام 2014 بتهمة التظاهر بدون تصريح، ثم خُفف الحكم لاحقًا إلى خمس سنوات.
وفي عام 2019 أُطلق سراحه، لكنه ظل قيد الإفراج المشروط وأعيد اعتقاله في وقت لاحق من ذلك العام، بتهمة نشر أخبار كاذبة بعد تعليقه على منشور على وسائل التواصل الاجتماعي.
حُكم على عبد الفتاح لاحقًا بالسجن لمدة خمس سنوات أخرى.
وقد نشرت شقيقته منى سويف، التي قامت مع عائلتها بحملة مع الحكومة البريطانية للضغط على السيسي، على موقع X عقب الإعلان عن إطلاق سراحه: "قلبي سيتوقف".
وكان عبد الفتاح قد أصيب بالمرض في وقت سابق من هذا العام بعد أن بدأ إضرابًا عن الطعام احتجاجًا على سجنه وظروفه.
شاهد ايضاً: المملكة المتحدة تستضيف مسؤولاً رفيعاً من البوليساريو بعد دعمها خطة المغرب للصحراء الغربية
وكان يعيش على شاي الأعشاب والقهوة السوداء وأملاح الإماهة عندما دخلت والدته ليلى سويف المستشفى أيضًا بعد أن بدأت إضرابها عن الطعام في العام السابق.
في مايو/أيار، أعلنت لجنة من خبراء حقوق الإنسان المستقلين في الأمم المتحدة أن احتجاز عبد الفتاح غير قانوني بموجب القانون الدولي وطالبت بالإفراج الفوري عنه.
في حكم تاريخي، خلص الفريق العامل المعني بالاحتجاز التعسفي التابع للأمم المتحدة إلى أن عبد الفتاح محتجز تعسفياً من قبل السلطات المصرية.
وقالت سمر الحسيني، وهي ناشطة حقوقية في المنفى، إن خبر العفو عنه كان موضع ترحيب، وتأمل أن يفتح الباب أمام قضايا أخرى بارزة مثل الناشطة المسجونة هدى عبد المنعم وغيرها.
وقالت: "لقد أجهشت بالبكاء".
وأضافت: "إن الإفراج عن علاء هو أمر رمزي بالنسبة للجميع فهو يمثل أملاً ومتنفساً وسط تصاعد القمع داخل مصر وعبر العالم".
أخبار ذات صلة

يخت ملياردير تركي يستضيف ابنة ترامب بينما يبرم والد زوجها صفقات نفطية

مصادر تقول: مصر تستضيف محادثات سرية بين البرهان من السودان وخليفة حفتر من ليبيا في محاولة لإصلاح العلاقات،

مفتي مصر العام يرفض الفتوى للجهاد ضد إسرائيل بوصفها "غير مسؤولة"
