الجفاف يؤدي إلى انقطاع التيار الكهربائي
الجفاف يؤدي إلى انقطاع التيار الكهربائي في الإكوادور وقرارات مشددة لتقنين الاستهلاك. نقص الأمطار يؤثر على كولومبيا أيضًا. تدابير صارمة لتوفير المياه. الوضع يتطلب حلولًا طويلة الأمد.
الجفاف يتسبب في انقطاع التيار الكهربائي في الإكوادور
** أدى الجفاف الشديد إلى انقطاع التيار الكهربائي في الإكوادور، التي تعتمد على مصادر الطاقة الكهرومائية في معظم طاقتها**.
وقد نشرت شركات الطاقة جدولاً زمنيًا لانقطاع التيار الكهربائي مما أدى إلى انقطاع الكهرباء عن العاصمة والمدن الرئيسية الأخرى لساعات طويلة.
وقد أدى الجفاف بالفعل إلى تقنين المياه في كولومبيا المجاورة.
وقد ارتبط نقص الأمطار في منطقة الأنديز بنمط النينيو للطقس.
يوم الاثنين، أعلنت شركات الكهرباء في الإكوادور عن انقطاع التيار الكهربائي لمدة تتراوح بين ساعتين وخمس ساعات لضمان تقليل استخدام الكهرباء.
وقالت وزارة الطاقة إن نظام الطاقة في الإكوادور قد تأثر بـ"عدة حالات غير مسبوقة"، بما في ذلك الجفاف وارتفاع درجات الحرارة وانخفاض منسوب المياه.
وقد تفاقم نقص الطاقة الكهربائية بسبب قرار كولومبيا وقف تصدير الطاقة إلى الإكوادور من أجل إعطاء الأولوية لاحتياجاتها الخاصة خلال فترة الجفاف.
في الأسبوع الماضي، كان وزير الطاقة في الإكوادور لا يزال يستبعد تقنين الكهرباء، ولكن بعد عدة انقطاعات في التيار الكهربائي خلال عطلة نهاية الأسبوع، والتي فاجأت السكان والشركات، طلب المسؤولون من شركات الطاقة نشر جدول زمني للانقطاعات المخطط لها.
وقال الرئيس الإكوادوري دانييل نوبوا إن الوضع قد تفاقم بسبب "مخربين"، لكنه لم يقدم مزيدًا من التفاصيل حول من قد يكون وراء التخريب المزعوم.
وقال الرئيس نوبوا: "أي شخص متورط لن يُعتبر خائنًا للوطن فحسب، بل سيُعتبر أيضًا تهديدًا للأمن القومي".
كما أمر بإقالة وزير الطاقة، وبدا أنه ألغى قرار تقنين الطاقة، عندما قال "لن يكون لدينا المزيد من انقطاع التيار الكهربائي هذا الأسبوع".
وحذر وزير الطاقة المعين حديثًا، روبرتو لوكي، من عدم وجود "حلول قصيرة الأجل" لحل أزمة الطاقة في البلاد.
في كولومبيا، أدى نقص الأمطار المرتبط بظاهرة النينيو إلى انخفاض منسوب المياه إلى مستويات حرجة في بعض الخزانات الرئيسية في البلاد.
وقد تم تقنين المياه في معظم أحياء العاصمة بوغوتا في حين تم حث السكان على تقليل وقت الاستحمام إلى أربع دقائق أو أقل.
وتم تهديد الأشخاص الذين يُعتبرون مهدرين للمياه عن طريق غسل سياراتهم بغرامات كبيرة.