الإكوادور تشهد إنهاء احتجاجات السكان الأصليين

قال تحالف السكان الأصليين الذي نظم مظاهرات أغلقت الطرق السريعة في الإكوادور خلال الشهر الماضي يوم الأربعاء إنه أنهى الاحتجاج بعد تهديد الرئيس دانييل نوبوا باستخدام الجيش لإزالة الحواجز.

وكان اتحاد قوميات السكان الأصليين في الإكوادور قد دعا إلى إضراب وطني بعد أن أنهى نوبوا دعم الديزل. ويستخدم الوقود للجرارات في المناطق الزراعية، وللنقل بالشاحنات وللعديد من الحافلات التي يستخدمها أفقر الناس في البلاد. وقد ارتفعت الأسعار من 1.80 دولار إلى 2.80 دولار للجالون الواحد.

وأدى الحصار إلى توقف حركة المرور في أجزاء من البلاد، مما كان له تأثير اقتصادي كبير.

وقال رئيس التحالف، مارلون فارغاس، في مقطع فيديو نُشر على وسائل التواصل الاجتماعي، إن إنهاء الاحتجاج كان قرارًا صعبًا، لكنه اتُخذ "لحماية حياة شعبنا".

وكان نوبوا قد قال في وقت سابق من يوم الأربعاء في مقابلة إنه سيستخدم الجيش لإزالة الطرق السريعة المغلقة.

وقال الجنرال هنري ديلغادو، من هيئة الأركان المشتركة، للصحفيين إن القوات مستعدة لتطهير الطرق في مقاطعة إمبابورا، موقع أكثر عمليات الإغلاق تخريبًا.

"لا يمكن أن يكون عدد من الإكوادوريين... يريدون فرض أنفسهم على 18 مليون إكوادوري. لن نسمح بذلك"، قال ديلغادو.

وقال فارغاس إن جماعات السكان الأصليين ستواصل المقاومة.

وقال: "سيدي الرئيس، كان من الممكن تجنب هذا الإضراب لو كان هناك حوار وحساسية قبل فرض قرارات تؤثر على الأكثر فقرًا".