احتجاجات عنيفة ضد المهاجرين في دبلن

قالت قوات الشرطة الوطنية الأيرلندية يوم الأربعاء إن ستة أشخاص اعتقلوا بعد أن ألقى حشد خارج فندق يؤوي مهاجرين بالقرب من دبلن الطوب والزجاجات والألعاب النارية على الضباط وأحرقوا شاحنة للشرطة.

وقالت الشرطة الأيرلندية إن أحد ضباط الشرطة تلقى العلاج من إصابة في القدم.

وتجمع مئات الأشخاص، كثير منهم يلوحون بالأعلام الأيرلندية ثلاثية الألوان، خارج فندق سيتي ويست في ساجارت، على أطراف دبلن، مساء الثلاثاء بعد تقارير عن اعتداء جنسي في المنطقة.

وهاجم البعض رجال الشرطة الذين وقفوا بينهم وبين الفندق، مع محاولات لمهاجمة خط الشرطة بعربات تجرها الخيول. استخدمت الشرطة رذاذ الفلفل أثناء محاولتها تفريق الحشد.

وأدان مفوض الشرطة جاستن كيلي ما وصفه بـ "البلطجة" من قبل "غوغاء عازمين على العنف". وقال رئيس الوزراء ميشيل مارتن إنه "لم يكن هناك أي مبرر" لهذه الفوضى.

وقد اجتذبت الفنادق التي تأوي طالبي اللجوء احتجاجات في أيرلندا، وكذلك في أيرلندا الشمالية المجاورة وبريطانيا، وغالبًا ما تكون مدفوعة بتقارير عن جرائم ارتكبها المقيمون وأثارها مناهضو الهجرة واليمين المتطرف.

في نوفمبر 2023، قام مئات المحتجين المناهضين للمهاجرين بنهب المتاجر وإضرام النار في المركبات ورشق ضباط الشرطة بالحجارة في وسط دبلن بعد تعرض ثلاثة أطفال صغار للطعن خارج إحدى المدارس.

وقال وزير العدل جيم أوكالاهان إنه تم القبض على رجل ومثُل أمام المحكمة على خلفية الاعتداء الجنسي في ساجارت.

وقال: "لسوء الحظ، فإن استخدام الجريمة كسلاح من قبل أشخاص يرغبون في زرع المعارضة في مجتمعنا ليس أمرًا غير متوقع". "الاحتجاج السلمي هو حجر الزاوية في ديمقراطيتنا. أما العنف فليس كذلك".