فضائح الاتجار بالجنس في الإمارات تتصدر المشهد
يكشف فيلم وثائقي عن شبكة اتجار بالجنس في الإمارات، حيث يتم استغلال النساء الوافدات في حفلات جنسية. التحقيق يسلط الضوء على ممارسات مروعة وسلطات غير فعالة. تعرف على التفاصيل الصادمة في هذا التقرير المثير.

كشف فيلم وثائقي لهيئة الإذاعة البريطانية عن شبكة اتجار بالجنس في الإمارات العربية المتحدة متورطة في استغلال النساء الوافدات.
بعنوان الموت في دبي: DubaiPortaPotty# يركز التحقيق على سائق حافلة سابق في لندن مقيم الآن في الإمارات العربية المتحدة، تشارلز مويسيغوا، الذي يعرض على مراسل متخفٍ نساء لاستخدامهن في حفلات جنسية.
وقد أصبحت DubaiPortaPotty# في البداية شائعة انتشرت على الإنترنت، وأصبحت سرًا علنيًا مرتبطًا بالإمارات العربية المتحدة وتتضمن دفع مبالغ مالية كبيرة في كثير من الأحيان للنساء، بما في ذلك المؤثرات على إنستجرام، للمشاركة في أعمال جنسية مهينة والعمل كمراحيض بشرية.
تم تصوير مويزيغوا وهو يعرض هذه الخدمة على المراسل المتخفي، حيث يخبر الصحفي أن لديه حوالي 25 امرأة في سجلاته، وهن على استعداد لفعل "أي شيء تقريبًا" مقابل ثمن.
يستكشف الفيلم كيف تم استدراج العديد من النساء المرتبطات بمويسيغوا إلى البلاد بذريعة زائفة وهي العثور على عمل في الفنادق ومحلات السوبر ماركت.
ويقول أحد شركائه السابقين في لندن إن مويسيغوا يجبر النساء على السجن حتى يوافقن على العمل لديه.
وقد لقيت امرأتان تعملان لدى مويسيغوا حتفهما في ظروف متنازع عليها، حيث سقطت كلتاهما من فوق المباني في حي البرشاء في دبي.
وقد حكمت السلطات الإماراتية بأن وفاة المواطنات الأوغنديتين مونيك كارونغي وكايلا بيرونغي كانت انتحاراً، لكن عائلتيهما تقولان إنهما لم يتم التحقيق في القضيتين بشكل صحيح.
وعلى الرغم من الادعاءات بأن بيرونغي قد تناولت الكحول والمخدرات قبل وفاتها، إلا أن المصادر تحققت من الفحوصات المخبرية التي لم تجد مثل هذه المواد في دمها.
وردًا على التحقيق، قال مويسيغوا: "هذه كلها ادعاءات كاذبة. أنا مجرد شخص محب للحفلات أدعو كبار المنفقين مما يجعل العديد من الفتيات يتوافدن على موائدتي".
وقد وصف تحقيق في عام 2023 أن دبي لديها صناعة "مزدهرة" للاتجار بالجنس، والتي تنطوي على "تعذيب" النساء، خاصة من القارة الأفريقية.
ووفقًا للتقرير، فإن السلطات الإماراتية "لم تفعل الكثير لحماية هؤلاء النساء" على الرغم من القوانين التي تعاقب بالسجن المشدد على الاتجار بالجنس.
وكانت وزارة الخارجية الإماراتية قد رفضت الادعاءات بأن الإمارات العربية المتحدة تتسامح مع الاتجار بالبشر ووصفتها بأنها "لا أساس لها من الصحة".
وفقًا لتقرير وزارة الخارجية الأمريكية عن الاتجار بالبشر لعام 2023 الصادر عن وزارة الخارجية الأمريكية: "لا تفي حكومة الإمارات العربية المتحدة بالحد الأدنى من المعايير الدنيا للقضاء على الاتجار بالبشر ولكنها تبذل جهوداً كبيرة للقيام بذلك."
أخبار ذات صلة

"تعلمت إطلاق قذيفة آر بي جي من خلال مشاهدة يوتيوب": كيف قاتلت إحدى القرى السودانية قوات الدعم السريع وانتصرت

القوات الإسرائيلية "تستخدم الفلسطينيين كدروع بشرية بشكل منهجي في غزة"

إسرائيل تقصف سوريا بعد أيام من التهديدات ضد الحكام الجدد
