مسلح يقتل خمسة في سوق شعبي ببنكوك

قالت الشرطة إن مسلحًا أطلق النار وقتل خمسة أشخاص في سوق شعبي للأطعمة الطازجة في العاصمة التايلاندية يوم الاثنين قبل أن يقتل نفسه، وعزت الشرطة إطلاق النار إلى ضغينة شخصية.

وكان من بين القتلى أربعة حراس أمن في سوق أور تور كور في شمال بانكوك، وفقًا لبيان صادر عن الشرطة. وقال البيان إن بائعًا هناك قُتل أيضًا، وأن اثنين آخرين أصيبا بجروح.

ويقع السوق بجوار سوق شاتوشاك المترامي الأطراف في عطلة نهاية الأسبوع، والذي يحظى بشعبية بين السياح التايلانديين والأجانب.

وقال بيان صادر عن مفوض شرطة العاصمة بانكوك صدر بعد عدة ساعات من إطلاق النار إن زوجة المسلح أخبرتهم أنه كان يحمل ضغينة ضد حراس الأمن تتعلق بتعرض سيارته للخدش في عام 2019 أو 2020. وأضاف البيان أن الزوجة لديها كشك لبيع الطعام في السوق.

وقال البيان: "السيد نوي شخص يحب سيارته ويحميها بشدة، وهو أيضاً شخص عنيف"، وعرّف البيان المشتبه به باسم مستعار فقط.

وقال البيان إن مطلق النار ابتعد بعد إطلاق النار وأطلق النار على نفسه بمسدس على مقعد. وكان يرتدي قميصاً أسود وسروالاً قصيراً ذا طابع عسكري وقبعة بيسبول وحقيبة ظهر.

وشدد البيان على أن الحادث ينطوي على نزاع شخصي ولا علاقة له بالقتال على الحدود مع كمبوديا المجاورة، كما أشيع على وسائل التواصل الاجتماعي.

ليس العنف المسلح أمرًا غير معتاد في تايلاند، التي لديها قوانين مقيدة إلى حد ما ولكن أيضًا مستوى عالٍ من حيازة الأسلحة.

كان آخر حادث إطلاق نار جماعي في بانكوك في أكتوبر 2023 عندما أطلق صبي مراهق النار على أكثر من ستة أشخاص في مركز باراجون للتسوق بمسدس فارغ معدّل في منطقة التسوق الرئيسية في المدينة، مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص.

وقعت واحدة من أسوأ عمليات القتل الجماعي في البلاد في أكتوبر/تشرين الأول 2022 في مقاطعة نونغ بوا لامفوا، شمال شرق البلاد، عندما استخدم رقيب شرطة فقد وظيفته البنادق والسكاكين لقتل 36 شخصاً، من بينهم 24 طفلاً صغيراً في مركز رعاية نهارية.

في فبراير 2020، أطلق جندي ساخط من الجيش التايلاندي النار وقتل 29 شخصًا، معظمهم في مركز تسوق في مدينة ناخون راتشاسيما شمال شرق البلاد، قبل أن تقتله الشرطة بعد مواجهة استمرت 18 ساعة.