سجين في ألاباما يطلب من المحكمة وقف تنفيذ حكم الإعدام باستخدام غاز النيتروجين

طلب محامو سجين من ولاية ألاباما كان من المقرر أن يكون رابع شخص يتم إعدامه بغاز النيتروجين يوم الأربعاء من قاضٍ فيدرالي منع تنفيذ حكم الإعدام، بحجة أن السجناء الثلاثة الأوائل ظهرت عليهم علامات الاختناق أثناء تدفق الغاز.

ومن المقرر إعدام ديمتريوس تيرنس فرايزر، 52 عامًا، في 6 فبراير/شباط بتهمة قتل واغتصاب بولين براون عام 1991. وقد طلب محاموه في دعوى قضائية يوم الأربعاء من القاضي منع تنفيذ حكم الإعدام ما لم تقم الولاية بإجراء تغييرات على البروتوكول، مثل إعطائه مهدئًا قبل بدء تدفق الغاز. واستشهدت الدعوى القضائية بأوصاف الشهود لأول ثلاث عمليات إعدام نفذتها الولاية باستخدام غاز النيتروجين.

"إن مجموعة البيانات الخاصة بإعدامات نقص الأكسجين بالنيتروجين صغيرة وهي ثلاثة بيانات لكنها تقدم نتائج واضحة: إن طريقة ألاباما لا تعمل بالطريقة التي يدعيها المدعى عليهم وتسبب بالضرورة الاختناق الواعي، في انتهاك للتعديل الثامن"، كما كتب محامو فرايزر في ملف المحكمة.

أصبحت ألاباما العام الماضي أول ولاية تنفذ الإعدام بغاز النيتروجين. وتم إعدام ثلاثة سجناء باستخدام الطريقة الجديدة العام الماضي. وتتضمن هذه الطريقة وضع قناع غاز التنفس على وجه الشخص لاستبدال الهواء القابل للتنفس بغاز النيتروجين النقي، مما يتسبب في الموت بسبب نقص الأكسجين.

وقد وصف شهود من وسائل الإعلام، كيف كان الرجال يرتجفون على النقالة في الدقائق الأولى من إعدامهم، ثم أعقب ذلك ما بدا أنه عدة دقائق من التنفس بصعوبة دورية مع توقف طويل بينهما.

لم يقدم مكتب المدعي العام في ألاباما حتى الآن ردًا على طلب منع تنفيذ الإعدام. وكانت الولاية قد طلبت في وقت سابق من قاضٍ فيدرالي رفض دعوى فرايزر بشأن طريقة الإعدام، بحجة أن الحركات التي أظهرها السجناء لم تكن علامة على المعاناة.

وكتب محامو الولاية في إيداع للمحكمة عشية عيد الميلاد: "لم يواجه أبدًا الأسباب الأكثر احتمالًا للحركة، بما في ذلك المقاومة الإرادية أو الحركات اللاإرادية المرتبطة بالاحتضار، والتي يمكن أن يُساء فهمها على أنها علامات على الوعي أو الضيق".

لا تزال الحقنة المميتة هي طريقة الإعدام الرئيسية في ولاية ألاباما.

أصبحت ألاباما في عام 2018 ثالث ولاية تسمح باستخدام غاز النيتروجين لإعدام السجناء. ومنحت ألاباما السجناء مهلة قصيرة لاختيار طريقة الإعدام المفضلة لديهم. كان فرايزر من بين السجناء الذين اختاروا غاز النيتروجين كطريقة إعدامهم المفضلة، ولكن في ذلك الوقت لم تكن الولاية قد طورت إجراءات استخدام الغاز لتنفيذ الإعدام.

أُدين فرايزر بقتل براون في شقتها في برمنغهام. قال ممثلو الادعاء إن فرايزر اعترف أثناء احتجازه لدى الشرطة في ديترويت بتهمة غير ذات صلة، باغتصاب براون وإطلاق النار عليها بعد سرقة حوالي 80 دولارًا من حقيبتها. وصوتت هيئة المحلفين بـ 10 أصوات مقابل صوتين على الحكم عليه بالإعدام. وحكم عليه القاضي بالإعدام.