اعتقالات سياسية في زيمبابوي: الشرطة تعتقل 18 ناشطًا
اعتقال 18 ناشطًا سياسيًا في زيمبابوي وسحب بعضهم من الطائرة. تنديد دولي وقلق بعد اعتقالات الحكومة قبل اجتماع دولي. قمع المعارضة يثير الجدل. #زيمبابوي #حقوق_الإنسان #سياسة

اعتقال ناشطين سياسيين في زيمبابوي
- اعتقلت شرطة زيمبابوي 18 ناشطًا سياسيًا واقتادت بعضهم من الطائرة، حسبما قال محاموهم يوم الخميس، في أحدث حملة قمع من قبل الحكومة بعد تحذيرها من أنها ستسحق احتجاجات المعارضة قبل استضافتها لاجتماع رؤساء دول الجنوب الأفريقي هذا الشهر.
تفاصيل الاعتقالات الأخيرة
وقالت جماعة "محامون من أجل حقوق الإنسان في زيمبابوي" إنها تمثل النشطاء الذين تم اعتقالهم يوم الأربعاء.
من هم النشطاء المعتقلون؟
ومن بين النشطاء الذين تم اعتقالهم ناماتاي كويكويزا، وهو ناشط مؤيد للديمقراطية يبلغ من العمر 25 عامًا والفائز الأول بجائزة كوفي عنان للديمقراطية من الجيل القادم في عام 2023. تُمنح الجائزة من قبل مؤسسة الأمين العام الراحل للأمم المتحدة للشباب الملتزمين بمبادئ الديمقراطية.
ردود الفعل على الاعتقالات
وقد أدانت منظمة العفو الدولية الاعتقالات، في حين قالت مؤسسة عنان إنها "قلقة للغاية" من الحادث.
منظمة العفو الدولية تعبر عن قلقها
وأُنزل كويكويزا وثلاثة نشطاء آخرين من طائرة على مدرج مطار روبرت موغابي الدولي في العاصمة هراري. كما اعتُقل 14 ناشطًا آخر في اليوم نفسه لتنظيمهم مظاهرة في بلدة أخرى.
تداعيات الاعتقالات على الحركة السياسية
واتُهم الأربعة الذين تم إنزالهم من الطائرة بالسلوك المخل بالنظام لمشاركتهم في مظاهرة في المحكمة في أواخر يونيو الماضي للمطالبة بالإفراج عن 77 من أعضاء حزب المعارضة الذين كانوا رهن الحبس الاحتياطي لأكثر من ستة أسابيع.
تم القبض على النشطاء الـ 77 في حفل شواء في منزل أحد قادتهم. وقالت الشرطة إنهم تجمعوا "بنية الترويج للعنف أو الإخلال بالسلم أو التعصب". وكانت أم وطفلها البالغ من العمر سنة واحدة من بين المعتقلين.
السياق السياسي في زيمبابوي
وقد اتُهم الرئيس إيمرسون منانغاغوا، الذي تولى السلطة من المستبد روبرت موغابي في انقلاب عام 2017، بقمع المعارضة السياسية بطريقة مماثلة لموغابي الذي قاد البلاد لمدة 37 عامًا منذ الاستقلال.
تاريخ القمع السياسي في عهد منانغاغوا
وقد اعتُقل العديد من أعضاء المعارضة وطلاب الجامعات والنقابيين العماليين منذ تولي منانغاغوا، 81 عامًا، رئاسة البلاد.
العقوبات المفروضة من قبل الولايات المتحدة
وهو ينفي أن يكون قمعيًا لكنه حذر المعارضة مما وصفه بالتحريض على العنف. وقد تحركت السلطات لإخماد أي احتجاجات جديدة قبل اجتماع قادة جنوب أفريقيا في هراري في 17 أغسطس.
وكانت الولايات المتحدة قد فرضت عقوبات على منانغاغوا وسيدة زيمبابوي الأولى وآخرين في وقت سابق من هذا العام لتورطهم المزعوم في تهريب الذهب والماس وانتهاكات حقوق الإنسان.
أخبار ذات صلة

محتجون صرب يعيقون جسرًا رئيسيًا وطرقًا إحياءً لذكرى مرور 100 يوم على انهيار السقف المميت

السلطات التايلاندية تسعى لتخفيف تلوث الهواء في العاصمة من خلال توفير وسائل النقل العامة المجانية

زوج جيزيل بيلكوت السابق لن يستأنف حكمه بالسجن 20 عاماً بتهمة تنظيم عمليات اغتصاب جماعي
