مشروع حديقة كورنوال بتكلفة 350 ألف جنيه استرليني لصالح الحياة البرية النادرة

في محمية كورنوالية، تستفيد الزهور والفراشات من مشروع بقيمة 350,000 جنيه إسترليني، والذي يهدف إلى دعم إنعاش الحياة البرية، بحسب ما أعلنته قيادات المشروع الممول من قِبل ناتشورال إنجلاند.

ويتضمن المشروع دعم الطحالب الساحلية النادرة، والزهور البرية والفراشات من خلال أعمال الحفاظ على الطبيعة، كما أضاف المسؤولين.

وتقوم الثقة الوطنية بأعمال تشمل حرق المراعي وقطع ممرات وقائية لمكافحة الحرائق، بهدف تعزيز نمو النباتات.

وقال سيث جاكسون، مدير مشروع الثقة الوطنية، إن التمويل سيسهم في حماية الأنواع والمواطن البيئية الصغيرة، وربط المشهد الطبيعي بأكمله معًا.

وأكد جاكسون: "العمل عن كثب مع المستأجرين والرعاة والمجتمع المحلي سيضمن نهجًا متكاملاً ومستدامًا على المدى الطويل لإدارة المواطن البيئية.

"هنا في الليزارد، على الرغم من المشهد الطبيعي الرائع والتنوع البيولوجي الغني الذي يدعمه، نحن لسنا في مأمن من الضغوطات التي يجلبها الاحترار المناخي وتغير المواطن البيئية، والعديد من الأنواع النادرة تواجه صعوبات."

وسيساعد رعي الخيل والماشية أيضًا على خلق موزاييك من المواطن البيئية المتنوعة للحياة البرية، بحسب تصريحات رؤساء المشروع.

وذكرت كارين شيلي-جونز، مديرة برنامج استعادة الأنواع في ناتشورال إنجلاند: "نحن سعداء بالعمل مع الثقة الوطنية في هذا المشروع الذي يجسد كل ما نهدف إلى تحقيقه في برنامج استعادة الأنواع: تقديم إجراءات محددة ومُصممة خصيصًا لتقليل خطر الانقراض لبعض أنواعنا الأكثر تهديدًا والتي غالبًا ما يتم التغاضي عنها."

وأضاف أندرو بايفيلد، المستشار الفني للثقة الوطنية: "الليزارد هو واحد من أكثر المشاهد الطبيعية الساحلية المنخفضة إثارة في البلاد، مع وجود عدد كبير من الأنواع النادرة والمهددة بالانقراض على المستوى الوطني.

"من خلال التعامل مع مصير هذه النباتات والحيوانات المهددة بالانقراض التي تجعل هذا المكان مميزًا، يعمل المشروع أيضًا على حماية المشهد بأكمله، وكذلك دعم الأنواع الأكثر شيوعًا."