نهاية صراع الإسكان في منتجع فيل للتزلج

تم حل ملحمة استمرت عقدًا من الزمن تتعلق بمساكن القوى العاملة المخطط لها لمنتجع فيل للتزلج على أرض تسكنها أغنام بيغورن في كولورادو، حيث وافق المنتجع على البناء في جزء آخر من المدينة.

صوّت مجلس مدينة فيل هذا الأسبوع لإنشاء شراكة جديدة ستؤدي إلى توفير المزيد من مساكن القوى العاملة للمنتجع، الذي عانى من نقص مزمن في مساكن العاملين فيه لسنوات. في المقابل، ترفض منتجعات فيل ريزورتس استئنافها على إدانة البلدة لممتلكاتها في شرق فيل، وهو المكان الذي تم اقتراح مشروع الإسكان فيه في الأصل.

ومؤخرًا في عام 2019، دعم مجلس البلدة خطة منتجعات فيل لبناء مشروع يضم 165 سريرًا على حافة موطن الأغنام في منطقة تُعرف باسم بوث هايتس. لكن التغييرات في تركيبة المجلس، إلى جانب القلق المتجدد بشأن الأغنام، أدت إلى تأخير المشروع وأدت إلى تقديم البلدة طلبًا لمصادرة العقار لوقف البناء.

قسمت القضية مدينة فيل التي يبلغ عدد سكانها حوالي 5600 نسمة ولكنها أصبحت واحدة من أفضل وجهات التزلج في العالم كل شتاء، حيث يزورها ما يقدر بنحو 1.5 مليون شخص كل عام. كما أنها جعلت من الصعب على أصحاب الأعمال جذب الموظفين، وقدمت أيضًا منظورًا فريدًا لمدى صعوبة اتفاق أي مجتمع على كيفية ضمان أن يتمكن الناس من جميع الأوضاع الاقتصادية من العمل والعيش معًا.

وقد أرسلت جين برونو، وهي مالكة متجر في فيل رسالة نصية إلى وكالة أسوشيتد برس تقول فيها: "سعيدة بانتهاء الأمر، لكنها ستكون دائمًا فرصة ضائعة لمساعدة الناس والطبيعة".

في إطار مخططها للبناء في بوث هايتس، اقترح المنتجع خططًا واسعة النطاق للتخفيف من آثار البناء على الأغنام وموائلها، بما في ذلك "منطقة محمية طبيعية" تبلغ مساحتها 17 فدانًا تبلغ مساحتها حوالي 10 أضعاف مساحة موقع البناء.

وبموجب الاتفاق الذي تم التوصل إليه هذا الأسبوع، ستقوم البلدة بمصادرة ممتلكات منتجعات فيل بالقرب من بوث هايتس وسيتم البناء الجديد على الجانب الغربي من البلدة.

قال عمدة البلدة، ترافيس كوجين، "نحن في حقبة من التعاون المتجدد بين البلدة ومنتجعات فيل."