الفيتو الأمريكي يعرقل جهود وقف إطلاق النار في غزة
استخدمت الولايات المتحدة حق النقض ضد مشروع قرار يدعو لوقف إطلاق النار في غزة، مما أثار تساؤلات حول دورها في الصراع. المقال يستعرض تفاصيل القرار، تأثيره على المفاوضات، والأرقام المروعة للضحايا. اقرأ المزيد على وورلد برس عربي.

استخدام الولايات المتحدة حق النقض ضد قرار مجلس الأمن
استخدمت الولايات المتحدة يوم الأربعاء حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي يهدف إلى الدعوة إلى وقف إطلاق النار في غزة، وهي المرة الرابعة التي تستخدم فيها واشنطن حق النقض (الفيتو) لمنع صدور قرار لوقف إطلاق النار في المنظمة الدولية منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023.
تفاصيل مشروع القرار لوقف إطلاق النار في غزة
وكان مشروع القرار يهدف إلى الدعوة إلى "وقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار" في غزة والإفراج عن جميع الرهائن الذين تحتجزهم الجماعات الفلسطينية في القطاع.
النتائج والتصويت على مشروع القرار
وقد حصل مشروع القرار على 14 صوتًا مؤيدًا، وكانت الولايات المتحدة العضو الوحيد الذي رفضه. ومع ذلك، ولأن الولايات المتحدة عضو دائم في المجلس، فإنها تتمتع بالقدرة على استخدام حق النقض ضد أي قرار يتم تقديمه.
تصريحات المسؤولين الأمريكيين حول القرار
وفي وقت مبكر من صباح يوم الأربعاء، قال مسؤول أمريكي لرويترز إن واشنطن ستستخدم حق النقض (الفيتو) إذا حافظ القرار على شكله الأصلي.
وقال روبرت وود، مندوب الولايات المتحدة المناوب لدى الأمم المتحدة، خلال نقاش أعقب التصويت: "لقد أوضحنا خلال المفاوضات، أننا لا نستطيع دعم وقف غير مشروط لإطلاق النار لا يفرج عن الرهائن".
تحذيرات حول الرسائل الموجهة لحماس
وأضاف: "ببساطة، كان من شأن هذا القرار أن يبعث برسالة خطيرة إلى حماس: لا حاجة للعودة إلى طاولة المفاوضات".
السياق التاريخي لاستخدام الفيتو الأمريكي
وخلافاً للعديد من القرارات السابقة المتعلقة بوقف إطلاق النار في غزة، فقد تم تقديم إجراء يوم الأربعاء من قبل جميع أعضاء مجلس الأمن العشرة المنتخبين.
محاولات سابقة لوقف إطلاق النار
وكانت الولايات المتحدة قد استخدمت حق النقض (الفيتو) ضد أربع محاولات سابقة للدعوة إلى وقف إطلاق النار في غزة، وكانت الولايات المتحدة في معظم المرات هي المصوت الوحيد ضد هذا الإجراء.
الخسائر البشرية في النزاع الإسرائيلي الفلسطيني
منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة قبل عام، قتلت القوات الإسرائيلية أكثر من 43,900 فلسطيني وجرحت أكثر من 103,000، وذلك وفقاً للحصيلة الرسمية الصادرة عن وزارة الصحة الفلسطينية. ومع ذلك، تشير بعض التقديرات إلى أن عدد القتلى يزيد عن 100,000 فلسطيني.
الدور الأمريكي في النزاع الحالي
وقد وفرت الولايات المتحدة في ظل إدارة بايدن الغطاء الدبلوماسي والدعم العسكري لجهود الحرب الإسرائيلية في غزة، والآن في لبنان، بينما تلعب أيضًا دورًا في المفاوضات من أجل إنهاء الصراع.
جهود الولايات المتحدة في المفاوضات
ومع ذلك، وبعد مرور أكثر من عام، لم تحقق محادثات وقف إطلاق النار أي نتائج.
انسحاب قطر من الوساطة في محادثات السلام
وفي وقت سابق من هذا الشهر، أعلنت قطر، التي لعبت دورًا رائدًا في تيسير محادثات السلام، أنها ستنسحب كوسيط رئيسي في مفاوضات غزة ما لم تلتزم إسرائيل وحماس التزامًا كاملًا بجهود وقف إطلاق النار.
موقف رئيس الوزراء الإسرائيلي من الاقتراحات
وقد رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في عدة مناسبات مقترحات وقف إطلاق النار التي قبلتها حماس، متحدياً نصيحة مؤسسته الأمنية.
شروط حماس لوقف إطلاق النار
وكانت حماس مصرة على أن أي اتفاق لوقف إطلاق النار يجب أن يؤدي في نهاية المطاف إلى الانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة.
ورفضت الحركة اقتراحاً قدمته مؤخراً كان من شأنه أن يؤدي إلى إطلاق سراح عدد قليل من الأسرى الإسرائيليين ووقف الأعمال العدائية لمدة 30 يوماً، ولكن دون انسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة.
أخبار ذات صلة

السلطة الفلسطينية تخشى التهميش في غزة بسبب ترامب والإمارات

سي إن إن تؤكد هوية السجين السوري المفرج عنه كضابط في جهاز المخابرات التابع للأسد

صحيفة هآرتس الإسرائيلية تتهم نتنياهو بارتكاب "التطهير العرقي" في شمال غزة
