محادثات المناخ تتجه نحو تنفيذ العدالة البيئية
تستمر محادثات الأمم المتحدة بشأن المناخ في باكو، مع دعوات للعدالة المناخية وتحذيرات من نقص التمويل للدول النامية. هل ستتحول الكلمات إلى أفعال؟ تابعوا التفاصيل حول تحديات المناخ وأهمية التحرك الفوري مع وورلد برس عربي.

مقدمة حول محادثات المناخ بالأمم المتحدة
اقتربت محادثات الأمم المتحدة بشأن المناخ من نهاية أسبوعها الأول يوم السبت مع استمرار المفاوضين في العمل على المبلغ الذي ستدفعه الدول الغنية للدول النامية للتكيف مع ارتفاع درجة حرارة الكوكب، وفي الوقت نفسه، خطط النشطاء لتحركات في اليوم الذي عادة ما يكون أكبر يوم احتجاج لهم خلال المحادثات التي تستمر أسبوعين.
أهمية يوم الاحتجاج العالمي من أجل العدالة المناخية
ومن المتوقع أن يتردد صدى المظاهرة في باكو بأذربيجان في مواقع حول العالم في "يوم عالمي للتحرك" من أجل العدالة المناخية الذي أصبح حدثًا سنويًا.
التحديات المالية للدول النامية في مواجهة تغير المناخ
سيعود المفاوضون في مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين، كما تُعرف المحادثات، إلى اتفاق مأمول قد يساوي مئات المليارات من الدولارات للدول الفقيرة. ويقع العديد منها في جنوب الكرة الأرضية وتعاني بالفعل من الآثار المكلفة للكوارث المناخية التي يغذيها تغير المناخ. وقد قال العديد من الخبراء إن هناك حاجة إلى تريليون دولار سنوياً أو أكثر للتعويض عن هذه الأضرار ولدفع تكاليف التحول إلى الطاقة النظيفة التي لا تستطيع معظم الدول تحملها بمفردها.
تصريحات وزير البيئة في بنما حول المحادثات
وقال وزير البيئة في بنما خوان كارلوس نافارو لوكالة أسوشيتد برس إنه "غير متشجع" بما يراه في مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين حتى الآن.
انتقادات المحادثات الحالية وأهمية التنفيذ
وقال: "ما أراه هو الكثير من الكلام والقليل جدًا من العمل"، مشيرًا إلى أن بنما من بين مجموعة الدول الأقل مسؤولية عن انبعاثات الاحتباس الحراري ولكنها الأكثر عرضة للأضرار الناجمة عن الكوارث التي يسببها تغير المناخ. وأضاف أن التمويل لم يكن نقطة إجماع في محادثات التنوع البيولوجي في مؤتمر الأطراف السادس عشر لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ هذا العام، مما يوحي له بأن هذه النقطة قد تكون نقطة خلاف في هذه المحادثات أيضًا.
دعوات للجدية والإلحاح في مواجهة التحديات المناخية
وقال: "يجب أن نواجه هذه التحديات بإحساس حقيقي بالإلحاح والإخلاص". "نحن نتباطأ في مواجهة هذه التحديات ككوكب."
التحليل حول تأثير صناعة الوقود الأحفوري على المحادثات
تعرضت المحادثات لانتقادات على عدة جبهات يوم الجمعة. فقد وقّع اثنان من كبار المسؤولين السابقين في الأمم المتحدة على رسالة تشير إلى أن العملية يجب أن تتحول من التفاوض إلى التنفيذ. وانتقد آخرون، بما في ذلك نائب الرئيس الأمريكي السابق آل غور، الحضور الذي يلوح في الأفق لصناعة الوقود الأحفوري والدول التي تعتمد على الوقود الأحفوري في المحادثات. ووجد أحد التحليلات ما لا يقل عن 1,770 شخصًا ممن لهم علاقات بالوقود الأحفوري على قائمة الحضور في محادثات باكو.
توقعات الأسبوع الثاني من المحادثات
قد يحصل التقدم على دفعة قوية مع وصول العديد من وزراء الدول، الذين تعتبر موافقتهم ضرورية لأي شيء يقوم به المفاوضون، في الأسبوع الثاني.
أخبار ذات صلة

معظم الأمريكيين الذين واجهوا طقس الشتاء القاسي يرون تأثير تغير المناخ، وفقًا لاستطلاع مركز أبحاث الشؤؤن العامة.

زوار متحمسون يتوافدون لمشاهدة تدفق الحمم البركانية المذهل من ثوران كيلوا في هاواي

"كل ما أفكر فيه هو الأيام الأكثر حرارة: حملات انتخابية تستهدف النساء اللاتينيات القلقات بشأن تغير المناخ"
