تبرع تاريخي يغير مستقبل كلية الصحة في تولين
تبرعت سيليا سكوت ويذرهيد بأكثر من 160 مليون دولار لجامعة تولين، مما سيحول كلية الصحة العامة إلى واحدة من أفضل المؤسسات في العالم. هذه الهدية ستعزز البحث وتدعم أجيال الطلاب في مواجهة التحديات الصحية.

أعلن مسؤولون في جامعة تولين يوم الأربعاء أن متبرعًا قديمًا تبرع بأكثر من 160 مليون دولار لجامعة تولين هو الاسم الجديد لكلية الصحة العامة في الجامعة التي تم توسيعها منذ 112 عامًا.
لم يتم الكشف عن مبلغ هدية سيليا سكوت ويذرهيد الأخيرة، لكن مسؤولي الكلية أشاروا إلى أنها ستساعد في تحويل المؤسسة إلى واحدة من أفضل المؤسسات في العالم. ويذرهيد خريجة كلية نيوكومب في تولين عام 1965.
وقالت الجامعة إن الهدايا التي قدمتها هي وزوجها الراحل ألبرت دعماً لها على مدى عدة عقود تشكل أكبر مبلغ في تاريخ الكلية.
شاهد ايضاً: الولايات التي يقودها الحزب الجمهوري تدفع نحو دعم غير مقيد للمدارس مع وعد ترامب بدور اتحادي أصغر في التعليم
كما قالت الكلية أيضًا إن الهدية الجديدة التي قدمتها ويذرهيد ستساعد في توسيع حرم الكلية في وسط مدينة نيو أورلينز وزيادة تمويل الأبحاث، بهدف ترسيخ مكانة الكلية باعتبارها الكلية الأولى من نوعها في الولايات المتحدة وواحدة من أفضل الكليات في العالم.
تأسست كلية الصحة العامة وطب المناطق الحارة بجامعة تولين في عام 1912. وتشمل مجالاتها البحثية والجامعية والدراسات العليا الإحصاء الحيوي، وصحة الأم والطفل، وعلم الأوبئة، والتغذية، والسياسة الصحية، والبحوث السريرية، وعلوم الصحة البيئية، والوقاية من العنف,
"قال توماس لافيست، عميد كلية سيليا سكوت ويذرهيد للصحة العامة وطب المناطق الحارة في تولين: "هديتها ستغير قواعد اللعبة. ستدفع هذه المنحة عجلة البحث في أكثر الأمراض تدميراً وأكثر القضايا إثارة للقلق والتعقيد في عصرنا. وسيزود أجيالاً من الطلاب بالمهارات والمعرفة التي يحتاجونها للمساعدة في شفاء عالمنا."
ويذرهيد هو عضو سابق في الهيئة الإدارية الرئيسية لكلية تولين ويعمل حالياً في المجلس الاستشاري لعميد الصحة العامة، وهو المجلس الاستشاري الأعلى في الكلية.
أخبار ذات صلة

هارفارد مهددة بفقدان 2.2 مليار دولار من التمويل الفيدرالي. الباحثون يخشون أن يتأثر العلم سلبًا

زيادة في عدد الملتحقين في معظم الجامعات في ولاية ميسيسيبي، لكن ثلاث جامعات تشهد تراجعاً في أعداد الطلاب

لماذا يتم توبيخ الطلاب السود بمعدلات أعلى: نقاط مهمة من تقرير وكالة الصحافة الأمريكية
