هجوم إسرائيلي مفاجئ على الدوحة يثير القلق
بارك ترامب الهجوم الإسرائيلي على الدوحة، الذي استهدف مسؤولي حماس. الغارات أسفرت عن مقتل وإصابة عدد من الأشخاص، مما يزيد من التوترات في المنطقة. هل ستتغير الأوضاع في الشرق الأوسط بعد هذه الأحداث؟ تابع التفاصيل مع وورلد برس عربي.

قال مسؤولون أمريكيون وإقليميون إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "بارك" الهجوم الإسرائيلي على الدوحة في قطر الذي استهدف مسؤولين كبار في حركة حماس.
ويبدو أن هذه التفجيرات ستفتح فصلاً جديداً من عدم الاستقرار في الشرق الأوسط.
ووفقًا لتقارير إعلامية، فقد استهدفت حوالي 12 غارة جوية مبانٍ سكنية في الدوحة حوالي الساعة الرابعة عصرًا بالتوقيت المحلي.
شاهد ايضاً: ترامب يقول إن الحرب الإسرائيلية على غزة ستنتهي "بشكل حاسم" خلال أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع
وقد نجا من الهجوم كل من خليل الحية وخالد مشعل وزاهر جبارين وغيرهم من كبار مسؤولي حماس.
وقالت مصادر إن الهجوم أسفر عن استشهاد نجل الحية، همام الحية، ومدير مكتبه، جهاد لباد. كما أصيب عدد آخر بجروح.
وقال مسؤولون إقليميون وأمريكيون إنه تم إخطار الولايات المتحدة بالهجوم مسبقًا.
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الهجوم كان "عملية إسرائيلية مستقلة تماماً"، مضيفاً أن "إسرائيل هي التي بادرت إلى تنفيذ الهجوم، وإسرائيل هي التي نفذته، وإسرائيل تتحمل المسؤولية الكاملة".
وأبلغ بعض المسؤولين الأميركيين الذين عادة ما يكونون على اتصال بمركز العمليات الأميركي في الدوحة عن انقطاع الاتصال اللاسلكي، ما يعني أن الاتصالات انقطعت لتسهيل العملية.
ليس من الواضح ما هي القذائف المحددة التي استخدمتها إسرائيل لمهاجمة الدوحة، لكن الولايات المتحدة وقطر تنسقان الدفاع الجوي، كما فعلتا عندما استهدفت إيران قاعدة العديد الأمريكية في يونيو.
شاهد ايضاً: طلاب يطلقون حملة "غزة 40" للمتلقين للمنح الدراسية الفلسطينية الذين لا يمكنهم دخول المملكة المتحدة
وقال مسؤول أمريكي إنه بالنظر إلى الضربات الإيرانية الأخيرة والتوترات في المنطقة، سيتم تفعيل الأمن في قطر، بما في ذلك تحذيرات الدفاع الجوي المتقدمة.
يقع مقر إقامة السفير الأمريكي في حي كتارا في الدوحة، الذي استهدفته إسرائيل.
وكانت إسرائيل قد بدأت بالتهديد بمهاجمة مسؤولي حماس في الخارج في وقت سابق من هذا الصيف، حيث ذكر موقع معاريف الإخباري الإسرائيلي في يونيو أن إسرائيل لديها "قائمة اغتيالات" لحماس.
لكن المسؤولين الإقليميين والأمريكيين يعتقدون على نطاق واسع أن إسرائيل ستمتنع عن توجيه ضربات إلى الدوحة.
وقطر حليف رئيسي للولايات المتحدة من خارج حلف الناتو.
على الرغم من أن الدوحة لا تحظى بشعبية بين المغتربين مثل دبي، إلا أنها برزت ببطء كمركز أكثر سرية للغربيين ورجال الأعمال العالميين.
أخبار ذات صلة

حروب النفايات: صناعة إعادة تدوير البلاستيك في تركيا تتراجع ببطء

لم يعد الإسرائيليون يشعرون بالخجل من الدعوات لإبادة الفلسطينيين

إسرائيل ترسل مفاوضين إلى قطر لاستئناف محادثات وقف إطلاق النار في غزة
