زعيم طالبان يحث على تجاوز الخلافات
القائد الأعلى لطالبان، حبت الله أخوندزادة، يحث المسؤولين على خدمة أفغانستان بشكل صحيح ويحذر من تأثير الخلافات الداخلية. رسالته تتناول العلاقات الدبلوماسية والشريعة الإسلامية. تفاصيل أخرى حول التعليم والعقوبات العامة.

رسالة عيدية من قائد طالبان حبت الله أخوندزادة
إسلام آباد — حث القائد الأعلى السري لجماعة طالبان حبت الله أخوندزادة مسؤوليه على تجاوز اختلافاتهم وخدمة أفغانستان بشكل صحيح، وفقًا لبيان مكتوب نُشر يوم السبت قبل عيد الفطر الذي يحتفل به بمناسبة نهاية شهر رمضان.
دعوة لتجاوز الخلافات الداخلية
الخلاف العلني داخل طالبان نادر، لكن بعض الشخصيات البارزة أعربت عن اعتراضها على اتخاذ القيادة للقرارات، وخاصة الحظر على تعليم الإناث.
أهمية التعليم في رسالة أخوندزادة
أخوندزادة، العالِم الإسلامي الذي نادرًا ما يظهر علنًا، نادرًا ما يترك معقل طالبان في مقاطعة قندهار الجنوبية. وكان هو ومحيطه مسؤولين عن فرض قيود على النساء والفتيات أثارت استنكارًا دوليًا وعزلت طالبان على الساحة العالمية.
الرسالة متعددة اللغات وتأثيرها
تم توزيع رسالته بسبع لغات بما في ذلك الأوزبكية والتركمانية — حيث يسعى طالبان إلى جلب استثمارات شرعية من الدول الآسيوية الوسطى الغنية بالنقد — وتطرقت إلى العلاقات الدبلوماسية، والاقتصاد، والعدالة، والأعمال الخيرية، وفضائل الاستحقاق.
التأكيد على الوحدة والأخوة بين المسؤولين
قال أخوندزادة إن مسؤولي طالبان يجب أن "يعيشوا حياة أخوية بينهم، ويتجنبوا الخلافات والأنانية."
الدروس المستفادة من التاريخ
قال إن الحرب ضد الغزو السوفيتي والشيوعية فشلت بسبب الخلافات داخل طالبان، وأنهم لم يتمكنوا من تنفيذ الشريعة الإسلامية في أفغانستان نتيجة لهذه الانقسامات.
غياب الإشارة إلى تعليم الفتيات
بينما أشار إلى التعليم، لم يذكر شيئًا عن إعادة فتح المدارس والجامعات للفتيات والنساء.
التقارير حول العقوبات على النساء
ولم يشير أيضًا إلى التقارير الغير مؤكدة مؤخرًا التي تفيد بأنه سيتم استئناف رجم النساء الأفغانيات حتى الموت بتهمة الزنا، وهي العقوبة التي تم تنفيذها من قبل خلال الفترة الأولى من حكم طالبان في أواخر التسعينيات.
الأمان والعدالة في رؤية أخوندزادة
في رسالته يوم السبت، قال أخوندزادة إن الأمان لا يأتي من "القسوة وقتل المزيد؛ بل يتمحور الأمان حول الشريعة والعدالة."
تحليل رسالة أخوندزادة من قبل الخبراء
قال حسن عباس، أستاذ في الجامعة الوطنية للدفاع في واشنطن دي.سي. ومؤلف كتاب "عودة طالبان"، إن رسالة أخوندزادة تبدو "معقولة بشكل كبير" وكانت مركزة على مسائل الحكم ومكافحة الفساد.
"أعتقد أن هذه الرسالة مصاغة بعناية لتبديد الانطباع السلبي الذي خلقه تسجيل صوتي صدر حديثًا له يحمل رسالة دينية متشددة وتقدمية خاصة حول العقوبات العامة وحقوق المرأة"، قال عباس لوكالة الأسوشيتد برس. "أعتقد أن هذه الرسالة الجديدة مقصودة أيضًا كإجراء للتصحيح."
الجلد العلني كجزء من العقوبات الحالية
أيضًا يوم السبت، قالت المحكمة العليا التي تسيطر عليها طالبان إن ستة أشخاص، بينهم امرأة، تعرضوا لجلد علني بتهم الزنا في محافظة لوجار الشرقية.
أخبار ذات صلة

أكثر من 1000 سوري يسحبون طلبات اللجوء في قبرص، و 500 آخرون يعودون إلى وطنهم

قادة كوريا الجنوبية ونيوزيلندا يدينون بشدة توسيع العلاقات العسكرية بين كوريا الشمالية وروسيا

الرئيس السلفادوري ناييب بوكيلي يقول إن الأمن مستدام دون حالة طوارئ
