تجاهل الثوار السوريين مزار السيدة زينب
لم يتعرض مزار السيدة زينب لهجمات من الثوار السوريين، حيث تجنبوا الاشتباك مع المقاتلين العراقيين. في ظل الحرب الأهلية، كيف تفاعلت الفصائل المسلحة مع الوضع؟ اكتشف التفاصيل في هذا المقال الشيق على وورلد برس عربي.

وضع ضريح السيدة زينب في سوريا خلال الحرب الأهلية
قال مقاتلون عراقيون لموقع ميدل إيست آي إن مزار السيدة زينب الشيعي في جنوب دمشق لم يتعرض له الثوار السوريون الذين لم يواجهوا الجماعات شبه العسكرية العراقية.
تأكيد مقاتلي العراق على سلامة الضريح
وقال مقاتلون عراقيون شيعة شبه عسكريين إنهم لم يتعرضوا لأي هجوم من قبل قوات المعارضة في سوريا وتُركوا يعودون إلى العراق دون عوائق.
تجنب المعارضين للاعتداء على المواقع الدينية
كما تجنب المعارضون، الذين حرروا دمشق يوم السبت وأطاحوا بحكومة الديكتاتوري بشار الأسد، أي اعتداء حول السيدة زينب، وهو موقع ديني مهم سعى المقاتلون الشيعة من العراق ولبنان وأفغانستان وإيران لحمايته خلال الحرب الأهلية في سوريا.
تصريحات القادة العراقيين حول الوضع
"ما حدث غير معقول. لقد كان المعارضون يمرون من جانبنا ولم يتوقفوا حتى"، قال قائد في فصيل عراقي مسلح في سوريا لموقع ميدل إيست آي.
وأضاف أن قادة المعارضين "قالوا لنا أن لا أحد سيهاجمنا أو يؤذينا طالما لم نكن مسلحين"، كما تعهدوا بعدم مهاجمة العتبات المقدسة والشيعة وبقية الأقليات".
"ما يحدث يفوق التصديق. أوامرنا هي العودة إلى الشريط الحدودي ومراقبة الوضع حتى إشعار آخر".
دور المقاتلين العراقيين في دعم الأسد
لقد تم دعم حكومة الطاغية بشار الأسد من قبل آلاف المقاتلين العراقيين شبه العسكريين المدعومين من إيران خلال الحرب الأهلية التي استمرت 14 عامًا.
تأثير الهجوم على الفصائل المسلحة العراقية
ولكن منذ أن بدأ المعارضة هجومهم الصادم في 27 نوفمبر الماضي وسيطروا على سلسلة من المدن، قررت الفصائل المسلحة العراقية بالإجماع عدم التدخل لإنقاذ الأسد.
وكان بضع مئات من المقاتلين العراقيين قد انتشروا بالفعل في سوريا، معظمهم في أقصى الشرق، وكانوا هدفاً للغارات الجوية الإسرائيلية من حين لآخر.
غارات جوية إسرائيلية على المقاتلين العراقيين
ولم يطلب الأسد نفسه رسمياً من الحكومة العراقية إرسال تعزيزات عسكرية.
محاولات الوساطة بين العراق وسوريا
لكنه أعرب عن رغبته في المساعدة خلال اجتماع مع القائد شبه العسكري العراقي فالح الفياض.
اجتماعات القادة العراقيين مع الأسد
وقال اثنان من كبار المسؤولين العراقيين لـ"ميدل إيست آي" إن الفياض أوفد الأسبوع الماضي إلى دمشق وأنقرة، التي تدعم المعارضة السورية، "في محاولة للتقريب بين الجانبين".
رفض الأسد تقديم أي تنازلات
إلا أن وساطة فياض لم تسفر عن نتائج "حيث رفض الأسد تقديم أي تنازلات"، بحسب المسؤولين. كما تم رفض طلب الرئيس السوري السابق الحصول على تعزيزات عسكرية.
مكان وجود الأسد غير معروف.
وعد جماعات المعارضة بحماية الأقليات
وقد وعدت جماعات المعارضة السنية، مثل هيئة تحرير الشام، بحماية الأقليات الدينية السورية وإشراكها في المستقبل السياسي للبلاد.
أخبار ذات صلة

إسرائيل تشن هجومًا مميتًا على جنوب سوريا وسط تعزيزات عسكرية

تركيا وسوريا تتفقان على خارطة طريق لإنعاش التجارة

تقرير: تدمير إسرائيل في غزة يظهر "علامات واضحة للتطهير العرقي"
