توسيع التعاون بين كوريا الجنوبية وأفريقيا
الرئيس الكوري الجنوبي يعلن عن توسيع المساعدات التنموية لأفريقيا وتعميق التعاون في مجال المعادن والتكنولوجيا الحيوية خلال القمة الكورية-الأفريقية في سيول. تفاصيل أكثر على موقع وورلد برس عربي.

تعهدات الرئيس الكوري الجنوبي بتوسيع المساعدات لأفريقيا
قال الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول يوم الثلاثاء أثناء استضافته لاجتماع مع عشرات القادة الأفارقة في سيول إن كوريا الجنوبية ستوسع المساعدات التنموية لأفريقيا وستسعى إلى تعميق التعاون مع المنطقة في مجال المعادن والتكنولوجيا الحيوية.
دعوة يون لمزيد من الضغط على كوريا الشمالية
وفي خطاب ألقاه أمام القمة الكورية-الأفريقية، حث يون أيضا الدول الأفريقية على اتخاذ خطوات أكثر حزما في حملة ضغط دولية ضد كوريا الشمالية. وسرع الشمال مؤخرا من وتيرة اختباراته لأنظمة أسلحة ذات قدرة نووية وأطلق مئات البالونات لإسقاط أطنان من القمامة والسماد على الجنوب مع تدهور العلاقات بين الكوريتين المنقسمتين بسبب الحرب.
أهمية القمة الكورية-الأفريقية
ويحضر ممثلون من 48 دولة أفريقية، من بينهم 25 رئيس دولة، القمة التي تستمر يومين، حيث من المتوقع أن تركز المحادثات على التجارة والاستثمار.
التجارة والاستثمار بين كوريا الجنوبية وأفريقيا
شاهد ايضاً: إيشيبَا الياباني ورئيس الناتو يتعهدان بتعزيز الروابط الأمنية مع تزايد التهديدات الإقليمية
وتمثل التجارة مع الدول الأفريقية حاليًا أقل من 2% من إجمالي واردات وصادرات كوريا الجنوبية. ويقول مسؤولون كوريون جنوبيون إن توسيع العلاقات في مجال المعادن والموارد من شأنه أن يساعد في تحسين مرونة سلسلة التوريد في البلاد في الصناعات الرئيسية مثل البطاريات.
خطط كوريا الجنوبية للمساعدات الإنمائية لأفريقيا
وقال يون إن كوريا الجنوبية تخطط لتوسيع مساهماتها التراكمية للمساعدات الإنمائية لأفريقيا إلى حوالي 10 مليارات دولار بحلول عام 2030، وتقديم 14 مليار دولار بشكل منفصل لتمويل الصادرات لتشجيع الاستثمار الكوري الجنوبي في المنطقة.
استكشاف طرق التعاون المستدام
وقال يون: "سنستكشف أيضًا طرقًا مستدامة للتعاون في القضايا المرتبطة مباشرة بالنمو المستقبلي، بما في ذلك الإمداد المستقر للمعادن الأساسية والتحول الرقمي".
التوترات الأمنية وتأثيرها على العلاقات
ويأتي تواصل كوريا الجنوبية مع أفريقيا أيضاً في وقت أصبحت فيه كوريا الشمالية أكثر نشاطاً في محاولة الخروج من العزلة الدبلوماسية وبناء تعاون مع الدول التي تواجه الولايات المتحدة، حيث يتبنى زعيمها كيم جونغ أون فكرة "الحرب الباردة الجديدة".
علاقات كوريا الشمالية مع الدول الأفريقية
وقد عزز كيم في الأشهر الأخيرة من وضوح علاقاته مع روسيا والصين وأرسل وفداً حكومياً إلى إيران.
وتقيم كوريا الشمالية أيضًا علاقات طويلة الأمد مع العديد من الدول الأفريقية، بما في ذلك أوغندا وزيمبابوي وموزمبيق، على الرغم من أن بعض الحكومات في المنطقة قلصت علاقاتها مع بيونغ يانغ وسط تشديد عقوبات الأمم المتحدة بسبب برامجها للأسلحة النووية والصواريخ. واتهم خبراء الأمم المتحدة لسنوات الشمال بجمع إيرادات غير مشروعة من أفريقيا من خلال مشاريع البنية التحتية ومبيعات الأسلحة وغيرها من الأنشطة.
الوضع الأمني في شبه الجزيرة الكورية
وقال يون إن الوضع الأمني في شبه الجزيرة الكورية في "حالة خطيرة للغاية" في أعقاب سلسلة من الاستفزازات والأنشطة العسكرية الكورية الشمالية، بما في ذلك الإطلاق الفاشل لقمر صناعي عسكري للاستطلاع الشهر الماضي. وأعرب عن أمله في التنسيق مع الدول الأفريقية لزيادة الضغط على بيونغ يانغ.
التزام كوريا الجنوبية بالسلام والتعاون الدولي
وقال يون: "جنبا إلى جنب مع أصدقائنا في أفريقيا، ستنفذ كوريا الجنوبية قرارات مجلس الأمن الدولي بشكل كامل وستعمل على حماية السلام في شبه الجزيرة الكورية والمجتمع الدولي".
موقف كوريا الشمالية من العلاقات مع أفريقيا
وقالت وزارة الخارجية الكورية الشمالية في بيان لها في مايو/أيار الماضي إن علاقات البلاد مع أفريقيا "ستستمر في التطور بشكل ثابت" وإنها ستواصل دعم نضال المنطقة من أجل "التنمية المستقلة تحت راية عدم الانحياز وكذلك الاستقلال ضد الإمبريالية".
أخبار ذات صلة

المعارضة تقدم اقتراحاً باللوم ضد الحكومة اليونانية بسبب حادث القطار المميت

نائب الرئيس السابق بنس يدعو ترامب لتجديد الدعم الأمريكي لتايوان

محكمة بلجيكية تقضي ضد الدولة في قضية تاريخية تتناول ماضيها الاستعماري
