زيارة الرئيس الصومالي إلى تركيا amid التوترات الإسرائيلية
يزور الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود تركيا للقاء أردوغان في وقت حساس بعد اعتراف إسرائيل بصوماليلاند. الزيارة ستتناول قضايا الطاقة والتعاون الدفاعي، بينما تواصل تركيا دعمها للصومال. تفاصيل مهمة في المقال.

زيارة الرئيس الصومالي إلى تركيا
سيزور الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود تركيا يوم الثلاثاء للقاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حسبما أفاد مصدران مطلعان.
وتأتي هذه الزيارة بعد أيام فقط من أن أصبحت إسرائيل أول دولة تعترف بإقليم صوماليلاند الانفصالي حيث أقامت علاقات من خلال اتفاق متبادل خلال عطلة نهاية الأسبوع.
أهمية الزيارة في ظل التوترات الإسرائيلية
وعلى الرغم من أن زيارة محمود كانت مقررة قبل التوترات الأخيرة التي أثارتها الخطوة الإسرائيلية، إلا أن مصادر مطلعة في أنقرة تتوقع أن يتطرق أردوغان إلى الإجراء الإسرائيلي الأحادي الجانب خلال الاجتماع.
وقالت مصادر مطلعة على الزيارة المرتقبة إن محمود يعتزم مناقشة نتائج الاستطلاع السيزمي الذي اكتمل في أكتوبر.
المواضيع المطروحة للنقاش بين الرئيسين
ومن المتوقع أن يدلي الرئيسان بتصريحات حول هذه المسألة، بعد تصريحات وزير الطاقة التركي ألب أرسلان بيرقدار الأسبوع الماضي، الذي قال إن أنقرة تخطط لبدء عمليات الحفر قبالة الساحل الصومالي في عام 2026. وتشير تصريحات بيرقدار إلى وجود دلائل على وجود موارد هيدروكربونية في المنطقة.
استثمارات تركيا في الصومال ودورها الإنساني
منذ عام 2011، استثمرت حكومة أردوغان بكثافة في الصومال، وأنشأت أكبر سفارة تركية في العالم في مقديشو، وقدمت أكثر من مليار دولار من المساعدات الإنسانية استجابة للجفاف والمجاعة.
كما تدير تركيا قاعدة عسكرية كبيرة في مقديشو، بينما تدير الشركات التركية مطار المدينة ومينائها. وقد تم تدريب آلاف الجنود الصوماليين من قبل تركيا، سواء على المستوى المحلي أو في قاعدة "تركسوم" في مقديشو. كما أعلنت أنقرة عن خطط لبناء ميناء فضائي في الصومال.
التعاون الدفاعي بين تركيا والصومال
وفي العام الماضي، التزمت تركيا بحماية المياه الصومالية بموجب اتفاق سري للتعاون في مجال الدفاع والطاقة في أعقاب تصاعد التوترات بين مقديشو وإثيوبيا. وبموجب هذا الاتفاق، قامت سفينة أبحاث زلزالية تركية، ترافقها سفن حربية تركية، بأنشطة استكشاف الطاقة قبالة الساحل الصومالي.
ردود الفعل الدولية على اعتراف إسرائيل بصوماليلاند
لقي قرار إسرائيل الاعتراف بصوماليلاند إدانة واسعة النطاق من قبل العديد من الدول. وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن واشنطن غير مستعدة لأن تحذو حذو إسرائيل في هذا الوقت.
أعلنت صوماليلاند، التي كانت جزءًا من الجمهورية الصومالية الموحدة التي تشكلت في عام 1960، استقلالها في عام 1991، ومنذ ذلك الحين تعمل كدولة بحكم الأمر الواقع. وعلى الرغم من أنها تحتفظ بعلاقات دبلوماسية غير رسمية مع العديد من الدول، إلا أنه لم يعترف أي عضو دائم في مجلس الأمن الدولي بسيادتها.
إدانة الدول العربية والإسلامية
وفي يوم السبت، تم التوقيع على بيان مشترك يدين اعتراف إسرائيل بصوماليلاند من قبل الأردن ومصر والجزائر وجزر القمر وجيبوتي وغامبيا وإيران والعراق والكويت وليبيا وجزر المالديف ونيجيريا وعمان وباكستان وفلسطين وقطر والسعودية والصومال والسودان وتركيا واليمن ومنظمة التعاون الإسلامي.
موقف الولايات المتحدة من الاعتراف الإسرائيلي
ولم ترد دولة الإمارات العربية المتحدة التي حافظت منذ فترة طويلة على علاقات وثيقة مع صوماليلاند ويُعتقد أنها داعم رئيسي للاعتراف بها على الساحة الدولية على الفور على إعلان إسرائيل.
أخبار ذات صلة

صوماليلاند: كيف كانت ردود فعل ترامب والسعودية وتركيا وآخرين على الاعتراف الإسرائيلي

مستوطن إسرائيلي مسلح يدهس فلسطينيًا أثناء الصلاة في رام الله

إسرائيل تحتل المرتبة الأدنى في مؤشر العلامات التجارية العالمي
