المدّعون العامون في صربيا يعتقلون 11 شخصًا على خلفية انهيار سقف محطة القطار الذي أسفر عن مقتل 15 شخصًا

قال ممثلو الادعاء يوم الخميس إنه تم اعتقال أحد عشر شخصًا في صربيا فيما يتعلق بانهيار سقف محطة قطار في مدينة نوفي ساد الشمالية في أوائل الشهر الجاري والذي أسفر عن مقتل 15 شخصًا وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة.

وقال مكتب المدعي العام الأعلى في نوفي ساد في بيان إن المشتبه بهم، الذين لم يتم الكشف عن هويتهم، يواجهون اتهامات بارتكاب أعمال إجرامية ضد الأمن العام والتسبب في خطر عام وأعمال بناء غير نظامية.

وذكرت وسائل الإعلام الصربية أن غوران فيسيتش، الذي استقال من منصب وزير البناء بعد الانهيار، كان من بين المعتقلين.

وجاءت الاعتقالات بعد موجة من الاحتجاجات التي اندلعت على خلفية المأساة مطالبةً بتقديم المسؤولين عن الحادث إلى العدالة ومعاقبتهم. ويعتقد الكثيرون في صربيا أن تحطم السقف كان نتيجة للفساد المستشري وانعدام الشفافية الذي أدى إلى إهمال في أعمال تجديد مبنى المحطة.

واشتبك مشرعون معارضون ومحتجون آخرون يوم الأربعاء مع الشرطة خارج مبنى المحكمة في نوفي ساد لليوم الثالث على التوالي، مطالبين بتوجيه لوائح اتهام بشأن انهيار السقف والإفراج عن النشطاء الذين تم سجنهم خلال مسيرات سابقة.

بُني مبنى محطة السكك الحديدية في نوفي ساد في الأصل عام 1964. وقد تم تجديده مرتين في السنوات الأخيرة كجزء من صفقة بنية تحتية أوسع نطاقًا مع شركات حكومية صينية.

انهار السقف الضخم فجأة في 1 نوفمبر، وسقط على الأشخاص الجالسين أو المتنزهين في الأسفل. في البداية، لقي 14 شخصًا حتفهم وأصيب ثلاثة آخرون بجروح خطيرة، لكن أحد المصابين توفي يوم الأحد.