قوات الأمن تقتل 29 متمردًا ماويًا في الهند
قوات الأمن تقتل 29 متمردًا ماويًا قبل الانتخابات في ولاية تشاتيسجاره بالهند، تاريخ وتحليل شامل للتمرد وتداعياته. #الهند #تمرد_ماوي #انتخابات
تشاتيسجاره: القوات الأمنية تقتل ٢٩ متمرداً ماوياً في الهند
تقول قوات الأمن إنها قتلت 29 متمردًا ماويًا في ولاية تشاتيسجاره بوسط الهند، وذلك قبل أيام من ذهاب البلاد إلى صناديق الاقتراع.
وقع الحادث في منطقة كانكر القريبة من باستار التي تعد معقلًا للمتمردين.
وتقول شرطة الولاية إن هذا هو أكبر عدد من الضحايا الماويين الذين سقطوا في اشتباك في السنوات الأخيرة.
وشهدت تشهاتيسجاره تمردًا طويل الأمد من قبل الماويين الذين يقولون إنهم يقاتلون من أجل حقوق الفقراء.
من المقرر أن يدلي الناس في باستار بأصواتهم يوم الجمعة في اليوم الأول من الانتخابات العامة، بينما تذهب كانكر إلى صناديق الاقتراع في 26 أبريل.
وقالت قوات الأمن إن اشتباك يوم الثلاثاء وقع بعد أن تلقت بلاغًا عن وجود قادة من الحزب الشيوعي الهندي (الماوي) المحظور في كانكر.
وقال بي سونداراج، المفتش العام لشرطة باستار، للصحفيين، يوم الأربعاء، إن اشتباكًا بالأسلحة النارية اندلع أثناء عملية البحث التي قامت بها القوات، وبعد ذلك تم العثور على 29 جثة لمتمردين ماويين ومخبأ كبير من الأسلحة.
وقالت قوات أمن الحدود الهندية إنه يُعتقد أن اثنين من كبار أعضاء الحزب الشيوعي الهندي (الماوي) من بين القتلى.
وهنأ وزير الداخلية الاتحادي أميت شاه أفراد الأمن على نجاح العملية.
وكان السيد شاه في تشهاتيسجاره في وقت سابق من هذا الأسبوع في حملة انتخابية. وقال يوم الأربعاء إن حكومته "مصممة على تحرير البلاد من آفة" المتمردين الماويين.
بدأ تمرد الماويين في ولاية البنغال الغربية في أواخر الستينيات وانتشر منذ ذلك الحين إلى أكثر من ثلث مقاطعات الهند البالغ عددها 600 مقاطعة.
ويسيطر المتمردون على مناطق واسعة من عدة ولايات في "الممر الأحمر" الممتد من الشمال الشرقي إلى وسط الهند.
وقد أدت الهجمات الكبيرة التي شنها الجيش والشرطة في السنوات الأخيرة إلى دفع المتمردين إلى معاقلهم في الغابات وانخفضت مستويات العنف.
ولكن لا تزال الاشتباكات بين قوات الأمن والمتمردين شائعة، مما أسفر عن مقتل العشرات من الأشخاص كل عام.