تأجيل محاكمة ديدي في قضايا الاتجار بالجنس

قال مدعٍ عام فيدرالي في نيويورك يوم الاثنين إن محامي قطب الموسيقى شون "ديدي" كومبس يبحثون عن أسباب لتأجيل محاكمة الاتجار بالجنس المقرر أن تبدأ في غضون ثلاثة أسابيع.

قال ممثلو الادعاء إن النسخة الأخيرة من لائحة الاتهام ضد كومبس، 55 عامًا، أضافت تهمتين جديدتين هذا الشهر، لكنه لم يقدم إقرارًا بالذنب بعد. وقال مساعد المدعي العام الأمريكي كريستي سلافيك إن ذلك، بالإضافة إلى التأخير المحتمل من العملية الروتينية لمشاركة الأدلة مع كلا الجانبين، والتي تسمى الاكتشاف، جعل المدعين يعتقدون أنه ربما يماطل لكسب الوقت.

تم حبس كومبس بدون كفالة منذ اعتقاله في سبتمبر. وأقرّ بأنه غير مذنب مرة أخرى في جلسة يوم الاثنين، لكنه ظل غير مهتم في قاعة المحكمة.

وأخبر القاضي آرون سوبرامانيان محامي كومبس أن لديهم مهلة حتى يوم الأربعاء لطلب وقف المحاكمة لإعطاء الوقت للاستكشاف.

وقال: "نحن قطار شحن يتحرك نحو المحاكمة".

قال مارك أجنيفيلو، الذي يمثل كومبس، إن الدفاع قد يطلب تأجيلًا "قصيرًا جدًا" لمدة أسبوعين بسبب قضايا الاكتشاف، بما في ذلك فشل الحكومة في مطالبة شاهدة رئيسية بتسليم 200 ألف رسالة بريد إلكتروني من رسائلها الإلكترونية بدلًا من السماح لها بتسليط الضوء على الرسائل التي تعتقد أنها مهمة.

أضافت النسخة الأخيرة من لائحة الاتهام، التي أُعيدت في 4 أبريل، تهمتين جديدتين واتهمت كومبس باستخدام القوة أو الاحتيال أو الإكراه لإجبار امرأة على الانخراط في أعمال جنسية تجارية في الفترة من 2021 إلى 2024 على الأقل.

كما تزعم أيضًا أن كومبس متورط في نقل المرأة - التي تم تعريفها فقط باسم "الضحية 2" - وأشخاص آخرين، بما في ذلك عاملات الجنس التجاري، لممارسة الدعارة خلال نفس الفترة.

وقد عززت التهم الجديدة لائحة الاتهام التي سبق أن اتهمته بالتآمر للابتزاز والاتجار بالجنس.

وقال ممثلو الادعاء الفيدراليون إن تهمة التآمر بالابتزاز تتضمن مزاعم بأن كومبس قام بالاتجار الجنسي بثلاث ضحايا وأجبر ضحية رابعة، وهي إحدى موظفاته، على ممارسة الجنس معه.

وقد رد محاموه على النسخة الأخيرة من لائحة الاتهام بالقول إنها لم تضف أي ادعاءات أو متهمين جدد، وأنها تتعلق فقط بصديقات سابقات على المدى الطويل متورطات في علاقات بالتراضي.

ويقول ممثلو الادعاء إن كومبس قام بإكراه النساء وإساءة معاملتهن لسنوات، حيث استخدم "سلطته ومكانته" كنجم موسيقي لتجنيد شبكة من الشركاء والموظفين لمساعدته بينما كان يقوم بإسكات الضحايا من خلال الابتزاز والعنف، بما في ذلك الخطف والحرق العمد والضرب الجسدي.

ويقولون إن مؤسس شركة باد بوي ريكوردز كان يحرض الضحايا من الإناث على تقديم عروض جنسية مخدرة ومنتجة بإتقان مع عاملين في مجال الجنس من الذكور في أحداث أطلق عليها اسم "Freak Offs".