السعودية تتهم إسرائيل بالتطرف بعد منع الزيارة
اتهم وزير الخارجية السعودي إسرائيل بالتطرف بعد منع وفد وزاري من زيارة الضفة الغربية. الزيارة كانت ستعزز جهود السلام، لكن إسرائيل رفضت التعاون، مما يزيد من التوترات. مؤتمر دولي قادم لمناقشة إقامة الدولة الفلسطينية.

اتهم وزير خارجية المملكة العربية السعودية إسرائيل بـ"التطرف" بعد أن منعت وفدًا رفيع المستوى من وزراء الخارجية من زيارة الضفة الغربية المحتلة.
وتحدث فيصل بن فرحان آل سعود خلال مؤتمر صحفي في العاصمة الأردنية إلى جانب وزراء خارجية الأردن ومصر والبحرين.
وكان من المقرر أن يلتقي وزراء من السعودية ومصر والأردن وقطر والبحرين والإمارات بالرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله يوم الأحد.
إلا أن الزيارة تأجلت بعد أن حذرت السلطات الإسرائيلية في وقت متأخر من يوم الجمعة من أنها ستمنع دخول الوزراء.
وبما أن إسرائيل هي القوة المحتلة التي تسيطر على حدود الضفة الغربية مع الأردن، فقد كانت موافقة إسرائيل مطلوبة لسفر الوفد.
وقال وزير الخارجية السعودي: "إن رفض إسرائيل لزيارة اللجنة إلى الضفة الغربية يجسد ويؤكد تطرفها ورفضها لأي محاولات جادة لمسار السلام... ويعزز إرادتنا في مضاعفة جهودنا الدبلوماسية داخل المجتمع الدولي لمواجهة هذه الغطرسة".
ومن المقرر أن تكون هذه الزيارة هي الأعلى مستوى لوفد رسمي سعودي إلى الضفة الغربية منذ ستة عقود.
وقال مسؤول إسرائيلي إن إسرائيل قررت "عدم التعاون" مع الزيارة.
وقال المسؤول إن "السلطة الفلسطينية - التي ترفض حتى اليوم إدانة مجزرة 7 أكتوبر - كانت تنوي استضافة اجتماع استفزازي لوزراء خارجية الدول العربية في رام الله لمناقشة تعزيز إقامة دولة فلسطينية".
وقال أيمن الصفدي، وزير الخارجية الأردني، إن القرار مثال آخر على أن إسرائيل "تقتل أي فرصة لتسوية عادلة وشاملة" بين إسرائيل وفلسطين.
ومن المقرر أن يُعقد في وقت لاحق من هذا الشهر مؤتمر دولي في نيويورك - برئاسة مشتركة بين فرنسا والمملكة العربية السعودية - لمناقشة إقامة الدولة الفلسطينية.
وقال بدر عبد العاطي، وزير الخارجية المصري، إن المؤتمر سيتناول الأمن في غزة بعد الاتفاق على وقف إطلاق النار، وخطط إعادة الإعمار لضمان بقاء الفلسطينيين على أرضهم، وإحباط أي خطط إسرائيلية للتطهير العرقي.
أخبار ذات صلة

صاروخ يمني يترك "حفرة" بالقرب من مطار بن غوريون في إسرائيل

حراس إسرائيليون مجرمين يعذبون الأسير الفلسطيني عبد الله البرغوثي، حسبما تقول عائلته

تقرير يكشف عن الغنائم الضخمة التي أخذها الجنود الإسرائيليون من غزة ولبنان وسوريا
