روسيا تعلن دعمها لفيتنام لتصبح "دولة شريكة" في مجموعة البريكس للدول النامية

قالت روسيا في بيان مشترك يوم الأربعاء بعد زيارة رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين إلى هانوي التي استمرت يومين إن روسيا ستسهل مشاركة فيتنام في تكتل بريكس للاقتصادات النامية باعتبارها "دولة شريكة".

وجاء في البيان: "رحب الجانب الروسي بمشاركة فيتنام النشطة في فعاليات بريكس في عام 2024، وأعرب عن استعداده لتهيئة الظروف المواتية إذا انضمت فيتنام إلى بريكس كدولة شريكة".

تم تشكيل بريكس من قبل البرازيل وروسيا والهند والصين في عام 2009، وأضيفت جنوب أفريقيا في عام 2010، كثقل موازن لمجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى. وفي العام الماضي، أضافت المجموعة كل من إيران ومصر وإثيوبيا والإمارات العربية المتحدة. وقد دُعيت المملكة العربية السعودية للانضمام. وقد تقدمت كل من تركيا وأذربيجان وماليزيا بطلب رسمي للانضمام إلى المجموعة، كما أعربت بعض الدول الأخرى عن اهتمامها بالانضمام.

كما تم قبول إندونيسيا، جارة فيتنام في جنوب شرق آسيا، كعضو كامل العضوية في بريكس هذا الشهر.

لكن فيتنام لا تزال متحفظة على الانضمام إلى التكتل، كما قال نغوين خاك جيانغ، وهو زميل زائر في برنامج الدراسات الفيتنامية في معهد يوسف إسحق في سنغافورة.

"لا تزال هانوي حذرة بشأن ما ستفكر فيه إدارة ترامب بشأن بريكس والعواقب المحتملة لانضمامها كعضو كامل العضوية في أسوأ السيناريوهات. وفي الوقت نفسه، فإن الفوائد ليست كبيرة بالنسبة لهانوي لكي تقدم على مثل هذه المخاطرة".

تحتاج فيتنام إلى دعم الولايات المتحدة لتعزيز طموحاتها الاقتصادية وتنويع علاقاتها الدفاعية.

تحاول روسيا تعزيز علاقاتها في آسيا لتعويض عزلتها الدولية المتزايدة بسبب حربها في أوكرانيا.

وخلال زيارة ميشوستين إلى هانوي، اتفق البلدان على توسيع تعاونهما في مجال الطاقة النووية.

وجاء في البيان المشترك أن "روسيا مستعدة للمشاركة في بناء صناعة وطنية للطاقة النووية في فيتنام".