الأمير هاري يتسلم اعتذارًا تاريخيًا من الصحف

قام الأمير هاري بتسوية الدعوى القضائية التي رفعها ضد الصحف البريطانية المملوكة لروبرت مردوخ يوم الأربعاء، حيث قبل تعويضات واعتذار من مجموعة صحف نيوز جروب على خلفية سنوات من القرصنة الهاتفية وغيرها من التطفل غير القانوني.

كما اعتذرت الشركة أيضًا إلى المدعي الثاني، وهو السياسي السابق في حزب العمال البريطاني توم واتسون، الذي أصبح الآن اللورد واتسون.

إليكم الاعتذار كاملاً:

"تقدم شركة NGN اعتذارًا كاملًا لا لبس فيه لدوق ساسكس عن التدخل الخطير الذي قامت به صحيفة ذا صن بين عامي 1996 و2011 في حياته الخاصة"، بما في ذلك حوادث الأنشطة غير القانونية التي قام بها محققون خاصون يعملون لصالح صحيفة ذا صن.

"كما تقدم NGN اعتذاراً كاملاً لا لبس فيه لدوق ساسكس عن اختراق ومراقبة وإساءة استخدام المعلومات الخاصة من قبل الصحفيين والمحققين الخاصين الذين تم تكليفهم من قبلهم في صحيفة نيوز أوف ذا وورلد.

"تعتذر NGN كذلك للدوق عن تأثير التغطية الواسعة والتدخل الخطير في حياته الخاصة وكذلك الحياة الخاصة لديانا، أميرة ويلز، والدته الراحلة، على وجه الخصوص خلال سنوات شبابه. نحن نعترف ونعتذر عن الكرب الذي لحق بالدوق والضرر الذي لحق بعلاقاته وصداقاته وعائلته، وقد وافقنا على دفع تعويضات كبيرة له. كما نقر، دون أي اعتراف بعدم المشروعية، بأن رد فعل شبكة إن جي إن على اعتقالات عام 2006 وما تلاها من إجراءات كان مؤسفاً.

"تقدم NGN أيضًا اعتذارًا كاملًا لا لبس فيه إلى اللورد واتسون عن التدخل غير المبرر في حياته الخاصة خلال فترة عمله في الحكومة من قبل صحيفة نيوز أوف ذا وورلد خلال الفترة من 2009 إلى 2011. ويشمل ذلك وضعه تحت المراقبة في عام 2009 من قبل صحفيين في صحيفة نيوز أوف ذا وورلد ومن تلقوا تعليمات منهم. كما تعترف NGN وتعتذر عن الأثر السلبي الذي تركه ذلك على عائلة اللورد واتسون ووافقت على دفع تعويضات كبيرة له.

"بالإضافة إلى ذلك، تلقت شركة نيوز إنترناشيونال في عام 2011 معلومات تفيد بأن معلومات كانت تُنقل سراً إلى اللورد واتسون من داخل نيوز إنترناشيونال. ونحن نفهم الآن أن هذه المعلومات كانت خاطئة، وأن اللورد واتسون لم يكن يتلقى أي معلومات سرية من هذا القبيل. وتعتذر نيوز إنترناشيونال بشكل كامل وقاطع عن ذلك."