اكتشاف قاعة مأدبة فخمة في بومبي
اكتشاف قاعة مأدبة فخمة في بومبي مع تصميمات جدارية مستوحاة من حرب طروادة تعكس ترفيهًا راقيًا وتاريخًا ثقافيًا. الاكتشاف يعزز الحديقة الأثرية ويحسن الهيدروجيولوجيا لمقاومة الظروف المناخية القاسية. #اسوشيتد_برس
مشروع تعزيز بومبي يكشف عن قاعة سوداء مذهلة، مع لوحات جدارية لشخصيات حرب طروادة
قال مسؤولون يوم الخميس إن علماء الآثار الذين ينقبون عن مواقع جديدة في بومبي اكتشفوا قاعة مأدبة فخمة مزينة بشخصيات أسطورية جدارية معقدة مستوحاة من حرب طروادة، حسبما قال مسؤولون يوم الخميس.
تم الكشف عن القاعة، التي تتميز بأرضية من الفسيفساء، كجزء من مشروع لدعم المناطق التي تفصل بين الأجزاء التي تم التنقيب عنها والأجزاء التي لم يتم التنقيب عنها في بومبي، المدينة القديمة القريبة من نابولي التي دمرت في عام 79 ميلادي عندما ثار بركان جبل فيزوف.
قال غابرييل زوختريغل، مدير حديقة بومبي الأثرية إن قاعة الولائم كانت تستخدم للترفيه الراقي وتتميز بجدران سوداء، وهي تقنية تمنع رؤية الدخان المتصاعد من المصابيح الزيتية.
ومن بين الشخصيات المرسومة على تلك الخلفية السوداء هيلين طروادة وأبولو. وقال الخبراء إن الإشارة إلى الشخصيات الأسطورية كانت مصممة لتسلية الضيوف وتوفير مبتدئين للمحادثات.
وقالت الحديقة في بيان صحفي إن الغرفة، التي يبلغ طولها حوالي 15 مترًا (ياردة) وعرضها 6 أمتار (ياردة)، تفتح على فناء بالقرب من درج يؤدي إلى الطابق الأول من المنزل.
وقد ركزت الحفريات في بومبي مؤخراً على مناطق المدينة التي كانت تعيش فيها الطبقات الوسطى والخدم، بينما ركزت الحفريات السابقة على الفيلات المزخرفة بشكل متقن للطبقات العليا في بومبي.
صُممت الحفريات التي أسفرت عن قاعة الولائم الجديدة لتحسين البنية الهيدروجيولوجية للحديقة بأكملها، لجعلها أكثر استدامة في ظل الظروف المناخية القاسية التي تواجهها المنطقة - الأمطار الغزيرة والحرارة الشديدة - التي تهدد موقع التراث العالمي لليونسكو.