تم اعتقال شخصين بتهمة إطلاق النار على منزل نجم بوليوود سلمان خان

**ألقت الشرطة في الهند القبض على اثنين من أفراد عصابة إجرامية بتهمة الهجوم المسلح الذي استهدف منزل ممثل بوليوود سلمان خان.

وتقول الشرطة إن النجم، الذي يظهر في أكثر من 100 فيلم، كان قد أغضب عصابة بيشنوي سيئة السمعة بقتل اثنين من الظباء قبل أكثر من 20 عامًا.

تنتمي العصابة إلى طائفة دينية تعتبر الحيوان مقدسًا.

لم يصب السيد خان بأذى، لكن هذا هو الأحدث في سلسلة من التهديدات التي تلقاها الممثل في السنوات الأخيرة.

وقالت الشرطة في مومباي إن الرجلين اقتربا على دراجة نارية في وقت مبكر من صباح الأحد وأطلقا خمس رصاصات على شقة خان في حي باندرا الراقي قبل أن يلوذا بالفرار.

واعتُقل فيكي غوبتا، 24 عامًا، وساغار كومار بالاك 21 عامًا، بالقرب من معبد في منطقة كوتش في ولاية غوجارات مساء الاثنين.

ووفقاً للشرطة، فقد اعترف الاثنان بتورطهما في حادث إطلاق النار خارج شقق جالاكسي.

وكان الممثل وعدد من أفراد أسرته موجودين في المنزل عندما وقع الهجوم. ولم يصب أحد بأذى.

وتقول الشرطة إن الرجلين ينتميان إلى منظمة إجرامية شكلها رجل العصابات المسجون حالياً لورانس بيشنوي.

وكانت هذه المجموعة قد هددت في الماضي وحاولت مهاجمة خان بسبب قتله المزعوم لظباء سوداء في عام 1998 أثناء وجوده في موقع التصوير في راجستان، حيث كان يصور فيلم "هم ساث ساث هاين".

حُكم على خان، الذي اشتهر بأفلام مثل "تايجر زيندا هاي" و"سلطان" و"بريم راتان دهان بايو"، بالسجن لمدة خمس سنوات في عام 2018 بتهمة الصيد غير المشروع للحيوانات المحمية، ولكن تم تعليق الحكم عليه لاحقًا في الاستئناف.

ويقضي بيشنوي حاليًا عقوبة السجن لتورطه في العديد من قضايا القتل البارزة، بما في ذلك مقتل مغني الراب الهندي سيدو موس والا في عام 2022.

ووفقًا للسلطات، فإن خطة إطلاق النار على الممثل البالغ من العمر 58 عامًا تم وضعها من قبل شقيق لورانس بيشنوي الأصغر، أنمول، من خلال منشور على فيسبوك تم تتبعه إلى كندا.

وخلال استجواب الشرطة، ورد أن عضوًا آخر في عصابة بيشنوي أخبر الشرطة أن المهاجمين المزعومين تتبعوا تحركات خان لأيام وأنهم استأجروا غرفة لمدة شهر بالقرب من شقته.

وأجرى فريق من ضباط الشرطة من خمس ولايات - ماهاراشترا ودلهي وراجستان وهاريانا والبنجاب - بحثًا منسقًا للقبض على من يقفون وراء إطلاق النار.

وتم تقديم الجناة المزعومين أمام محكمة في مومباي يوم الثلاثاء. وطلب فرع مكافحة الجريمة في المدينة من القاضي مزيدًا من الوقت لجمع الأدلة لمحاكمة المشتبه بهما.

وسيظلان رهن الاحتجاز حتى جلسة الاستماع التالية المقرر عقدها في 25 أبريل/نيسان.