مفتوح فصيلة جديدة للصيدلية في غلاستونبري: خطوة مهمة
أخبار حصرية: الموافقة على فتح صيدلية جديدة في غلاستونبري تعتبر تحولًا مهمًا للسكان المحليين. القرار أثار استئنافًا وسط تفاعل مجتمعي وتحديات متنوعة. تفاصيل مثيرة لا تفوت! #غلاستونبري #خدمات_صيدلية
قد تحصل غلاستونبري على صيدلية جديدة بعد إغلاق صيدليتين
في مدينة غلاستونبري، التي يبلغ عدد سكانها 9000 نسمة، لا يزال هناك صيدلية واحدة فقط مفتوحة في شارع فيفرشام. الآن، هناك بصيص أمل حيث تمت الموافقة على طلب فتح صيدلية جديدة من قبل لجنة الصيدلة بجنوب الغرب.
هذا القرار يُعد علامة فارقة كبيرة، وفقًا لما ذكرته هيئة الخدمات الصحية بسومرست، ولكن تظل هناك خطوات عديدة يجب اتخاذها قبل أن تتمكن الصيدلية الجديدة من فتح أبوابها. تأتي هذه الخطوة بعد إغلاق صيدليتين من ثلاث في غلاستونبري في غضون ثلاثة أشهر العام الماضي - تيسكو وبعدها بوتس.
منذ تلك الحادثة، ذكرت هيئة الخدمات الصحية بسومرست أنها كانت "تعمل عن كثب" مع مزوّد الخدمة الصيدلانية المتبقي في المدينة، صيدلية ويل، والتي واجهت عبئاً كبيراً من العمل.
وأشار تقرير إلى هيئة الخدمات الصحية بسومرست أن لجنة تنظيم خدمات الصيدلة بجنوب الغرب وافقت على طلب فتح صيدلية مجتمعية جديدة في غلاستونبري. وأُعرب عن الرضا بأن الموافقة على الطلب ستُحقق فائدة كبيرة للسكان المحليين من حيث الوصول إلى خدمات الصيدلة أو خياراتها.
ومع ذلك، تم تقديم استئناف ضد هذا القرار، والذي يُدار الآن بواسطة NHS Resolution، الذي يتولى حل النزاعات.
حتى الآن، لم يتم الإعلان عن اسم الشركة التي ستدير الصيدلية الجديدة أو موقعها.
تجدر الإشارة إلى أن البلدة المجاورة، ستريت، والتي تبعد قليلاً عن غلاستونبري بمسافة تزيد عن ثلاثة كيلومترات، تحتوي على ثلاث صيدليات.
في الخريف الماضي، وقع المئات من الأشخاص على عريضة تهدف إلى محاولة إنقاذ صيدلية بوتس.
الصيادلة، بما في ذلك القادمون من سومرست، نظموا تظاهرة خارج البرلمان الأسبوع الماضي محتجين على ما وصفوه بـ "انهيار شبكة الصيدليات".
وفي ذلك الوقت، بعد إغلاق صيدلية بوتس في غلاستونبري، قالت الحكومة إنها تراقب الوصول إلى الخدمات الصيدلانية وأعلنت أيضًا عن تقديم دعم مالي إضافي يقارب 650 مليون جنيه إسترليني للقطاع، بالإضافة إلى 2.6 مليار جنيه إسترليني تقدمه كل عام.