مقتل فلسطينية أثناء قطف الزيتون برصاص الاحتلال
قتلت امرأة فلسطينية برصاص القوات الإسرائيلية أثناء قطف الزيتون في فقوعة، رغم الحصول على إذن. الحادث يعكس الاعتداءات المتكررة على المزارعين الفلسطينيين خلال موسم قطف الزيتون. تفاصيل مروعة عن العنف المستمر. وورلد برس عربي.

إصابة امرأة فلسطينية برصاص الاحتلال أثناء قطف الزيتون
قُتلت امرأة فلسطينية تبلغ من العمر 59 عامًا برصاص القوات الإسرائيلية بينما كانت تعتني بكرم الزيتون الخاص بعائلتها في قرية فقوعة شرق جنين شمال الضفة الغربية المحتلة.
تفاصيل الحادثة في قرية فقوعة
وقد أصيبت حنان أبو سلامي برصاصة في ظهرها صباح يوم الخميس بينما كانت تقطف الزيتون مع أفراد آخرين من عائلتها عندما أطلق الجنود المتمركزين على الجدار العازل القريب، حسبما قال ابنها لموقع ميدل إيست آي.
إجراءات الأمان المزعومة من قبل الجيش الإسرائيلي
وقال فارس أبو سلامي، الذي كان مع والدته عندما أصيبت بالرصاص، إن المجلس المحلي تفاوض مع الجيش الإسرائيلي للحصول على إذن للعائلة والقرويين الآخرين لقطف الزيتون في أراضيهم شريطة أن يبقوا على بعد 100 متر على الأقل من الجدار.
قال أبو سلامي: "كنا أبعد من ذلك بكثير من الجدار. وفجأة بدأوا بإطلاق النار بشكل عشوائي. بدأنا بجمع أغراضنا للمغادرة وابتعدنا. لوح والدي بقبعته البيضاء في الهواء على أمل أن يتوقفوا. أطلقوا النار على ظهرها بينما كنا نهرب من إطلاق النار".
محاولات إنقاذ الضحية ونقلها إلى المستشفى
أكد الهلال الأحمر الفلسطيني إصابة المرأة بعيار ناري في ظهرها وقال إن الطواقم الطبية حاولت إنعاشها أثناء نقلها إلى المستشفى.
وقال أبو سلامي: "تم نقلها على الفور إلى المستشفى، لكن يبدو أنها توفيت قبل وصولها إليه".
تصريحات عائلة الضحية حول الحادثة
"كان لدينا إذن بقطف الزيتون ولكن رغم ذلك أطلقوا النار علينا وقتلوا والدتي".
تنسيق السلطات المحلية مع الجيش الإسرائيلي
وقال بركات العمري، رئيس بلدية فقوعة، إنه كان هناك تنسيق مسبق بين السلطات المحلية والهلال الأحمر والجيش الإسرائيلي للسماح للسكان بالوصول إلى بساتين الزيتون.
وقال إن السكان كانوا على بعد أكثر من 150 مترًا من الجدار عندما تم إطلاق النار عليهم.
الاعتداءات المتكررة على الفلسطينيين خلال موسم قطف الزيتون
وقد شهد موسم قطف الزيتون هذا العام في الضفة الغربية تعرض الفلسطينيين لاعتداءات متكررة من قبل المستوطنين وقوات الأمن الإسرائيلية، حيث تم إحراق الأشجار وإتلافها، وسرقة المحاصيل ومنع المزارعين من الوصول إلى أراضيهم أو استهدافهم أثناء قطف المحصول.
هجمات المستوطنين على المزارعين الفلسطينيين
وفي وقت سابق من هذا الشهر، هاجم أكثر من 50 مستوطناً مسلحاً عائلة فلسطينية كانت تقطف الزيتون في قرية اللبن الغربي شمال غرب رام الله.
أخبار ذات صلة

مقاولو الأمن الأمريكيون يتوجهون إلى غزة للإشراف على ممر نتساريم: تقارير

المحكمة الهولندية العليا تنصح بالحفاظ على حظر تصدير مكونات طائرات F-35 إلى إسرائيل

تركيا تصف هجوم الفصائل السورية المسلحة قرب حلب بأنه "عملية محدودة"
