وورلد برس عربي logo

طفل فلسطيني يموت جوعًا في السجون الإسرائيلية

توفي وليد خالد، أول طفل فلسطيني يموت جوعًا في المعتقلات الإسرائيلية، بسبب سوء التغذية والحرمان من الرعاية الطبية. تشير التقارير إلى معاناة الأسرى الفلسطينيين من ظروف قاسية، مما يثير تساؤلات حول حقوق الإنسان.

صورة للشاب وليد خالد عبد الله أحمد (17 عاماً) الذي توفي في السجون الإسرائيلية بسبب سوء التغذية والجفاف، مما أثار انتقادات واسعة حول معاملة الأسرى الفلسطينيين.
أظهرت نتائج تشريح الجثة أن وليد أحمد عانى من هزال شديد في العضلات والدهون.
شارك الخبر:
FacebookTwitterLinkedInEmail

تشريح الجثة: وفاة طفل فلسطيني في المعتقلات الإسرائيلية

يشير تشريح الجثة إلى أن أول طفل فلسطيني يموت في المعتقلات الإسرائيلية مات جوعًا.

تفاصيل وفاة وليد خالد عبد الله أحمد

فقد توفي وليد خالد عبد الله أحمد (17 عاماً) في نهاية شهر آذار بسبب ما يرجح أنه علامات "الجوع والجفاف الناجم عن الإسهال الناجم عن التهاب القولون ومضاعفات معدية تفاقمت جميعها بسبب سوء التغذية لفترات طويلة والحرمان من التدخل الطبي المنقذ للحياة"، حسبما أفادت الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال - فلسطين (DCIP).

وقال الطبيب الذي حضر تشريح الجثة نيابة عن عائلة أحمد أن فحص ما بعد الوفاة يشير إلى أن أحمد عانى من هزال شديد في العضلات والدهون في جسمه، كما يتضح من بطنه الغائر.

أول حالة وفاة جوعاً في السجون الإسرائيلية

شاهد ايضاً: وزير الدفاع الإسرائيلي يحذر من أن "طهران ستشتعل" إذا استمرت الهجمات الصاروخية

تقول السلطة الفلسطينية إنه أول طفل يموت جوعاً في المعتقلات الإسرائيلية والطفل الثالث والستين الذي يتوفى في السجون الإسرائيلية منذ بدء الحرب على غزة في أكتوبر 2023.

الظروف القاسية في المعتقلات الإسرائيلية

لطالما تعرضت إسرائيل للانتقاد بسبب معاملتها الوحشية للأسرى الفلسطينيين، إلا أن الأوضاع ساءت بشكل كبير خلال الحرب على غزة.

انتهاكات حقوق الأسرى الفلسطينيين

وغالبًا ما وصف المعتقلون تعرضهم للضرب والتعذيب والعنف الجنسي والاكتظاظ ونقص الرعاية الطبية وتفشي الأمراض وسوء الظروف الصحية.

ردود فعل السلطات الإسرائيلية على الانتهاكات

شاهد ايضاً: تركيا وإسرائيل تؤسسان خط اتصال بسبب التوترات في سوريا

وبينما تنكر سلطات السجون أي انتهاكات منهجية، فإن وزارة الأمن القومي الإسرائيلية، التي تشرف على السجون والتي يديرها مؤخراً اليميني اليهودي المتطرف إيتمار بن غفير تفاخرت في كثير من الأحيان بتخفيض ظروف المعتقلين الفلسطينيين "إلى الحد الأدنى الذي يتطلبه القانون".

حالة أحمد في سجن مجيدو

كان أحمد محتجزًا دون تهمة في سجن مجيدو، وهو منشأة اتُهمت سابقًا بإساءة معاملة الفلسطينيين.

وكان يعاني من طفح جلدي على ساقيه وفخذه، بالإضافة إلى جروح على أنفه وصدره ووركه الأيمن.

نتائج تشريح الجثة وتأثيرها

شاهد ايضاً: قوات الاحتلال الإسرائيلي "قتلت مدنياً خلال هجوم حماس وغطت على ذلك"

كما أظهر تشريح الجثة أيضًا وجود تجمعات هوائية كبيرة في كل من صدر أحمد وتجويف البطن، والتي تقول الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال "من المحتمل أن تكون ناجمة عن صدمة حادة"، إلى جانب علامات التهاب يمكن ربطها بعدوى.

قد يكون الضرب على أيدي الحراس الإسرائيليين وراء وجود وذمة واحتقان في أمعائه الغليظة، وهو ما يتوافق مع الإصابة الرضية.

سوء التغذية والعوامل الصحية الأخرى

وجد الفحص، الذي أجري في معهد أبو كبير للطب الشرعي في تل أبيب، أن أحمد عانى من "سوء تغذية شديد ومستمر على الأرجح"، وأنه من المحتمل أن يكون قد عانى من التهاب القولون، مما تسبب في الإسهال المتكرر والجفاف. كما تم العثور على جرح في رقبته.

التحقيقات الجارية حول وفاة أحمد

شاهد ايضاً: ما هي قافلة الحرية لغزة؟

وقالت مصلحة السجون الإسرائيلية في بيان لها إن التحقيق جارٍ.

وأضاف البيان أن "معتقل أمني يبلغ من العمر 17 عامًا من سجن مجيدو من منطقة الضفة الغربية توفي أمس في السجن، وحالته الصحية تحت حماية الخصوصية". "ولا يزال التحقيق جاريًا."

الاعتقالات الجماعية في الضفة الغربية

يُعتقد أن أكثر من 14,000 فلسطيني اعتقلتهم القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة منذ بدء الحرب على غزة.

حالات الاعتقال الإداري في ظل الحرب على غزة

شاهد ايضاً: فلسطينيون يتضورون جوعًا مع استمرار إسرائيل في حظر المساعدات الإنسانية بالكامل

ومعظمهم محتجزون رهن الاعتقال الإداري، الذي يسمح بالاعتقال الوقائي للأشخاص استناداً إلى أدلة لم يتم الكشف عنها.

أخبار ذات صلة

Loading...
أخبار عاجلة حول الهجمات الإيرانية على إسرائيل، مع التركيز على الصواريخ فوق حيفا وتل أبيب وتأثيرها على المدنيين.

إيران تطلق جولة جديدة من الصواريخ على إسرائيل ردًا على الهجمات

تتوالى الأحداث في الشرق الأوسط مع تصاعد التوترات، حيث شنت إيران هجمات صاروخية جديدة على إسرائيل، مستهدفةً حيفا وتل أبيب. مع تزايد التقارير عن الإصابات والأضرار، يبقى السؤال: ماذا ينتظر المنطقة بعد هذه الضربات؟ تابعوا التفاصيل المثيرة.
الشرق الأوسط
Loading...
عباس عراقجي، نائب وزير الخارجية الإيراني، يتحدث في مؤتمر صحفي، مع العلم الإيراني خلفه، حول قضايا التخصيب النووي.

مسؤولون سعوديون وعمانيون يقترحون منشآت نووية لإيران في جزيرة بالخليج

في خضم التوترات النووية المتصاعدة، يبرز اقتراح بناء منشأة تخصيب نووي في الخليج كخطوة جريئة نحو تحقيق السلام. مع تزايد الضغوط على إيران، هل ستقبل طهران هذا الاتحاد النووي الجديد؟ استعد لاكتشاف التفاصيل المثيرة وراء هذا الاقتراح.
الشرق الأوسط
Loading...
طائرة هليكوبتر عسكرية تحلق فوق علم إسرائيل، مما يعكس الأجواء المتوترة في ظل النزاع الحالي وتأثيره على المجتمع.

إبادة غزة: كيف أصبح نظام الرعاية الصحية في إسرائيل أداة للعنف الحكومي

في ظل تصاعد التوترات، يعكس واقع الأطباء الفلسطينيين في إسرائيل صورة مؤلمة من القمع والتهميش، حيث يتعرضون للمضايقات لمجرد تعبيرهم عن التعاطف مع معاناة المدنيين. استكشفوا تفاصيل هذه التجارب المؤلمة وكيف تُستخدم قصصهم لتبرير السياسات العنصرية.
الشرق الأوسط
Loading...
حسين الشيخ، نائب الرئيس الفلسطيني الجديد، يظهر في حدث رسمي، مع خلفية من رجال أمن ومساعدين، مما يعكس دوره السياسي البارز.

حسين الشيخ: هل سينجح في خلافة محمود عباس؟

في تحول تاريخي، أصبح حسين الشيخ نائبًا للرئيس الفلسطيني، مما يفتح آفاقًا جديدة في السياسة الفلسطينية. فهل سيتجاوز الشيخ تحديات السلطة ويحقق طموحات الشعب الفلسطيني؟ اكتشف المزيد عن خلفيته ودوره في رسم مستقبل فلسطين.
الشرق الأوسط
الرئيسيةأخبارسياسةأعمالرياضةالعالمعلومصحةتسلية