تبادل الأسرى الفلسطينيين والإسرائيليين في بيتونيا
وصلت حافلة الأسرى الفلسطينيين إلى بيتونيا بعد تبادل مع الأسرى الإسرائيليين. حماس احتفلت بالتحرير، بينما أعلنت إسرائيل التزامها بإعادة جميع المختطفين. تفاصيل مثيرة حول الوضع الإنساني في غزة، تابعوا المزيد على وورلد برس عربي.

وصلت حافلة من الأسرى الفلسطينيين إلى بلدة بيتونيا في الضفة الغربية يوم السبت بعد تسليم الأسرى الإسرائيليين في غزة.
وبحسب وكالة الأنباء الفرنسية، فقد غادر السجناء من سجن عوفر في الضفة الغربية المحتلة ووصلوا إلى بيتونيا بالقرب من رام الله، حيث كان في استقبالهم حشود من أقاربهم المبتهجين.
ويأتي هذا الإفراج بعد الإفراج عن ثلاثة أسرى إسرائيليين, كيث سيغل، وعوفر كالديرون وياردن بيباس, في موقعين منفصلين في مدينة غزة وخان يونس.
شاهد ايضاً: إسرائيل المجرمة تخطط لتحويل رفح إلى منطقة عازلة
وقد أقامت حماس منصة على الواجهة البحرية لميناء غزة لتسليم الأسرى الذين طُلب منهم التلويح لهم قبل نقلهم في سيارات الصليب الأحمر.
وتفيد التقارير أنهم يخضعون الآن لفحوصات طبية.
وردد أنصار حماس هتافات "نحن رجال محمد ضيف"، في إشارة إلى القيادي في حماس الذي أكدت الحركة مقتله يوم الخميس.
وقال مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن الحكومة الإسرائيلية "ملتزمة بإعادة جميع المختطفين والمفقودين".
وقالت وزارة الصحة في غزة إن 50 مريضًا فلسطينيًا عبروا معبر رفح إلى مصر يوم السبت، حيث تم فتح المعبر كجزء من اتفاق وقف إطلاق النار
وعرضت قناة "القاهرة نيوز" لقطات مصورة لأول حالة من بين 50 مريضًا تم إجلاؤهم و53 مرافقًا من بينهم طفل مصاب بمرض المناعة الذاتية، وهم يعبرون الحدود إلى مصر لتلقي العلاج.
شاهد ايضاً: عمال سوريون مفصولون ينظمون احتجاجات في جميع أنحاء البلاد مع استهداف الحكومة للقطاع العام
وكانت إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية قد اتفقتا في 15 يناير/كانون الثاني على وقف إطلاق النار كجزء من الجهود المبذولة لإنهاء الهجوم الإسرائيلي المستمر منذ 15 شهرًا على القطاع والذي أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 46,707 فلسطينيًا.
معظم القتلى هم من النساء والأطفال، ومع وجود العديد من الجثث المدفونة تحت الأنقاض، يعتقد الخبراء أن الحصيلة الفعلية أعلى من ذلك بكثير.
أفرجت إسرائيل يوم السبت الماضي عن 200 أسير فلسطيني محكوم عليهم بالسجن المؤبد وأحكام أخرى بالسجن لفترات طويلة، وتم ترحيل 70 منهم إلى خارج فلسطين بحجة التهديد الأمني الذي قد يشكلونه على إسرائيل.
وأكدت عائلات هؤلاء الأسرى أنهم تلقوا تأكيدات بأن تسهيل سفرهم كان أحد شروط صفقة التبادل.
إلا أن إسرائيل لم تلتزم بذلك، ومنعتهم من السفر للقاء ذويهم المفرج عنهم، بل وأهانتهم.
أخبار ذات صلة

نتنياهو لم يرَ الرهائن إلا كوسيلة لعودته إلى الإبادة الجماعية

مصر تأمر بترحيل السوريين الذين احتفلوا بسقوط الأسد

أردوغان يدعو ترامب للوفاء بوعده بوقف الحروب الإسرائيلية على غزة ولبنان
