تبادل الأسرى الفلسطينيين والإسرائيليين في بيتونيا
وصلت حافلة الأسرى الفلسطينيين إلى بيتونيا بعد تبادل مع الأسرى الإسرائيليين. حماس احتفلت بالتحرير، بينما أعلنت إسرائيل التزامها بإعادة جميع المختطفين. تفاصيل مثيرة حول الوضع الإنساني في غزة، تابعوا المزيد على وورلد برس عربي.
![مقاتلو حماس يرتدون زيًا عسكريًا ويستعرضون في ميناء غزة بينما يرفع آخرون العلم الفلسطيني، في أجواء احتفالية بعد الإفراج عن الأسرى.](https://inkwell-oasis-s3.s3.us-west-1.amazonaws.com/wparabi/bus_of_palestinian_captives_leaves_ofer_prison_after_gaza_ce_f3dcc064_01850020bf.webp)
حافلة الأسرى الفلسطينيين تغادر سجن عوفر بعد اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
وصلت حافلة من الأسرى الفلسطينيين إلى بلدة بيتونيا في الضفة الغربية يوم السبت بعد تسليم الأسرى الإسرائيليين في غزة.
وبحسب وكالة الأنباء الفرنسية، فقد غادر السجناء من سجن عوفر في الضفة الغربية المحتلة ووصلوا إلى بيتونيا بالقرب من رام الله، حيث كان في استقبالهم حشود من أقاربهم المبتهجين.
ويأتي هذا الإفراج بعد الإفراج عن ثلاثة أسرى إسرائيليين, كيث سيغل، وعوفر كالديرون وياردن بيباس, في موقعين منفصلين في مدينة غزة وخان يونس.
وقد أقامت حماس منصة على الواجهة البحرية لميناء غزة لتسليم الأسرى الذين طُلب منهم التلويح لهم قبل نقلهم في سيارات الصليب الأحمر.
وتفيد التقارير أنهم يخضعون الآن لفحوصات طبية.
وردد أنصار حماس هتافات "نحن رجال محمد ضيف"، في إشارة إلى القيادي في حماس الذي أكدت الحركة مقتله يوم الخميس.
وقال مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن الحكومة الإسرائيلية "ملتزمة بإعادة جميع المختطفين والمفقودين".
وقالت وزارة الصحة في غزة إن 50 مريضًا فلسطينيًا عبروا معبر رفح إلى مصر يوم السبت، حيث تم فتح المعبر كجزء من اتفاق وقف إطلاق النار
وعرضت قناة "القاهرة نيوز" لقطات مصورة لأول حالة من بين 50 مريضًا تم إجلاؤهم و53 مرافقًا من بينهم طفل مصاب بمرض المناعة الذاتية، وهم يعبرون الحدود إلى مصر لتلقي العلاج.
وكانت إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية قد اتفقتا في 15 يناير/كانون الثاني على وقف إطلاق النار كجزء من الجهود المبذولة لإنهاء الهجوم الإسرائيلي المستمر منذ 15 شهرًا على القطاع والذي أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 46,707 فلسطينيًا.
معظم القتلى هم من النساء والأطفال، ومع وجود العديد من الجثث المدفونة تحت الأنقاض، يعتقد الخبراء أن الحصيلة الفعلية أعلى من ذلك بكثير.
أفرجت إسرائيل يوم السبت الماضي عن 200 أسير فلسطيني محكوم عليهم بالسجن المؤبد وأحكام أخرى بالسجن لفترات طويلة، وتم ترحيل 70 منهم إلى خارج فلسطين بحجة التهديد الأمني الذي قد يشكلونه على إسرائيل.
وأكدت عائلات هؤلاء الأسرى أنهم تلقوا تأكيدات بأن تسهيل سفرهم كان أحد شروط صفقة التبادل.
إلا أن إسرائيل لم تلتزم بذلك، ومنعتهم من السفر للقاء ذويهم المفرج عنهم، بل وأهانتهم.
أخبار ذات صلة
![تجمع حشود من الناس في خان يونس للاحتفال بإطلاق سراح أحمد دبابش، الذي كان محاطًا بأسرته وأصدقائه، معبرًا عن فرحته بعد سنوات من الاعتقال.](/_next/image?url=https%3A%2F%2Finkwell-oasis-s3.s3.us-west-1.amazonaws.com%2Fwparabi%2Fsmall_released_gaza_prisoners_joyous_despite_torture_and_loss_aac93f7a_833229322d.webp&w=1080&q=75)