تصاعد التوتر بعد مقتل قيادي مقاوم في جنين
قتلت قوات الأمن الفلسطينية أحد قياديي المقاومة في جنين، مما زاد من التوتر بين الفلسطينيين. حماس والجهاد الإسلامي أدانا العملية، بينما السلطة تدعي أنها تسعى لاستعادة الأمن. هل ستؤدي هذه الأحداث إلى تصعيد أكبر؟ تابعوا التفاصيل.
شرطة السلطة الفلسطينية تقتل مقاتلاً بارزاً من مقاومة جنين
قتلت قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية أحد كبار المقاومين المناهضين للاحتلال في مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة يوم السبت، مما زاد من حدة التوتر بين الفلسطينيين.
وأفادت التقارير أن يزيد جياسة، وهو قيادي في كتائب جنين التي تقودها حركة الجهاد الإسلامي، والتي تنشط بشكل رئيسي في مخيم جنين، كان مطلوباً من قبل الجيش الإسرائيلي.
وقالت حركة الجهاد الإسلامي إنه ارتقى خلال غارة شنتها قوات السلطة الفلسطينية في جنين صباح السبت.
وقالت حركة الجهاد الإسلامي في بيان لها: "إن استهداف السلطة لمجموعات المقاومة في جنين يتماشى تماماً مع عدوان وإجرام الاحتلال الإسرائيلي".
وأدانت جماعات فلسطينية أخرى، بما فيها حركة حماس، عملية الاغتيال. وقال المسؤول في حركة حماس عبد الرحمن شديد إن السلطة الفلسطينية تدعو إلى "فتنة داخلية" بممارساتها ويجب أن "تضع حدًا لذلك".
وقال في حديثه لقناة الجزيرة: "على السلطة الفلسطينية تعزيز القضية الوطنية، وليس استهداف القيادات الميدانية في الضفة الغربية."
وجاءت عملية المداهمة والقتل يوم السبت وسط تصاعد هجمات قوات السلطة الفلسطينية ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.
وكانت قوات السلطة الفلسطينية قد قتلت مواطنًا أعزل يبلغ من العمر 19 عامًا بالرصاص يوم الاثنين خلال مداهمة جنين.
وقالت السلطة الفلسطينية إن المداهمات على جنين، التي تستهدف الجماعات المسلحة المناهضة للاحتلال، كانت جزءًا من جهود استعادة القانون والنظام.
وكانت السلطة الفلسطينية قد أعلنت يوم السبت أنها أطلقت حملة جديدة في جنين "لحفظ الأمن والنظام العام وبسط سيادة القانون ومنع الفتنة والفوضى في مخيم جنين".
وأفادت وسائل الإعلام المحلية عن تبادل لإطلاق النار بين قوات السلطة الفلسطينية ومقاتلي المقاومة خلال عملية الاقتحام.
كما تعرض مخيم جنين للحصار من قبل قوات السلطة الفلسطينية في خضم الاقتحامات.