محكمة باكستان تلغي جزءًا مثيرًا للجدل وتستسلم للضغوط
محكمة عليا باكستان تلغي جزءًا مثيرًا للجدل من حكمها بشأن الأحمدية. القرار يستند لضغوط دينية وانتقادات. تعرف على التفاصيل الكاملة الآن عبر وورلد برس عربي.

المقدمة: خلفية عن الحكم القضائي
ألغت المحكمة العليا في باكستان يوم الخميس جزءًا مثيرًا للجدل من حكمها الأخير المتعلق بالأقلية الأحمدية، مستسلمة على ما يبدو لانتقادات الجماعات الدينية ورجال الدين الذين هددوا باحتجاجات في جميع أنحاء البلاد.
ردود الفعل على الحكم: إشادة الإسلاميين
وسرعان ما أشاد بالحكم الإسلاميون الذين طالبوا في وقت سابق باستقالة رئيس المحكمة العليا الباكستانية قاضي فائز عيسى بسبب دعمه المزعوم للأقلية الأحمدية.
تاريخ الأقلية الأحمدية في باكستان
أعلن البرلمان الباكستاني أن الأحمديين غير مسلمين في عام 1974. ومنذ ذلك الحين، تم استهدافهم مرارًا وتكرارًا من قبل المتطرفين الإسلاميين، مما أثار إدانة من جماعات حقوق الإنسان المحلية والدولية.
تفاصيل القضية: إلغاء إدانة مبارك ساني
بدأ الجدل في فبراير/شباط عندما ألغت المحكمة إدانة مبارك ساني، وهو أحد أفراد الطائفة الأحمدية الذي أدانته محكمة أخرى في عام 2021 بتهمة إهانة الإسلام.
التهديدات ضد رئيس المحكمة العليا
في البداية، مر حكم المحكمة العليا مرور الكرام، ولكن في الشهر الماضي ألقي القبض على ظاهر الإسلام، وهو نائب رئيس حزب حركة لبيك باكستان، بعد أن أصدر دعوة لقتل رئيس المحكمة العليا بسبب دعمه المزعوم للأحمديين.
انتقادات رجال الدين: دعوات للإفراج عن ساني
وكان عيسى هدفًا لانتقادات رجال الدين والجماعات الدينية منذ فبراير/شباط عندما أمر بالإفراج عن ساني وكتب فقرة اعتبرها الإسلاميون انتهاكًا لقوانين التجديف.
الختام: تأثير الحكم على الأقلية الأحمدية
وخلال جلسة المحكمة يوم الخميس، استمع عيسى لمرافعات رجال الدين وقال إنه كان يحذف كتاباته المثيرة للجدل حول الأحمديين.
أخبار ذات صلة

هجوم على مركز صحي يُستخدم في حملة مكافحة شلل الأطفال في باكستان يُسفر عن مقتل شرطيين اثنين

الرئيس الأسبق بوليفيا، موراليس، يدعو إلى مسيرة مناهضة للحكومة مع تصاعد الصراع السياسي

للعديد من المستثمرين والمثقفين الذين يغادرون الصين، اليابان - وليس الولايات المتحدة - هي الجاذبية الأكبر
