الشركات تتراجع عن مشروع طاقة الرياح العائم قبالة سواحل أوريغون مع تزايد المعارضة

تضاءل عدد الشركات التي تخطط لتقديم عطاءات للحصول على فرصة لتطوير مشروع رياح بحرية عائمة قبالة ساحل ولاية أوريغون مع استمرار المعارضة القوية للخطة.

وضعت الحكومة الفيدرالية اللمسات الأخيرة على منطقتين لمزارع الرياح البحرية العائمة على طول ساحل أوريغون في فبراير. وقد قربت هذه الخطوة الولاية من تطوير وإنتاج مصدر طاقة متجددة تجاريًا كجزء من مكافحة تغير المناخ.

لكن معارضة القبائل والصيادين وسكان المناطق الساحلية تسلط الضوء على بعض التحديات التي تواجهها الخطة. فالبعض يشعر بالقلق من أن البناء سيضر بالحياة البحرية والموائل البحرية والمناطق ذات الأهمية الثقافية ومناظر المحيط.

وقد أخبرت شركة Mainstream Renewable Power Inc.، وهي إحدى الشركات التي كانت تخطط لتقديم عطاءات على المشروع، إذاعة أوريغون العامة أنها لن تشارك بعد الآن في عملية البيع المقرر إجراؤها في 15 أكتوبر. كما أخبرت شركتان أخريان صحيفة أوريغونيان/أوريغون لايف بأنهما أيضاً ستتراجعان عن المشاركة.

وبالإضافة إلى معارضة القبائل وصيادي الأسماك، أعربت المجموعات المجتمعية أيضًا عن معارضتها لتطوير مزارع الرياح البحرية العائمة. ستصوت مقاطعتا كوس وكاري على ما إذا كانتا ستعارضان تطوير مزارع الرياح.

لم يؤكد مكتب إدارة طاقة المحيطات التابع لوزارة الداخلية الأمريكية عدد الشركات المشاركة في المزاد القادم. كما أنها لن تذكر ما إذا كان المزاد سيتأخر في حال تقدم مزايد واحد فقط بخطة.

وقد تواصلت إذاعة أوريغون العامة مع جميع مقدمي العطاءات الخمسة المؤهلين لتأكيد مشاركتهم. وحتى الآن، ردت شركة Mainstream Renewable Power فقط.

رفعت القبائل الكونفدرالية لهنود كوس وأومبكوا السفلى وسيوسلو دعوى قضائية ضد مكتب إدارة طاقة المحيطات، مدعيةً أنه فشل في النظر في الآثار البيئية والثقافية والاقتصادية لمزارع الرياح البحرية. وتأمل المجموعة في تأجيل مزاد 15 أكتوبر.

وقد عملت حاكمة ولاية أوريغون تينا كوتيك على تخفيف التوترات بشأن تطوير طاقة الرياح. وقد أقرت بأن عملية الحكومة الفيدرالية لتطويرها "لم تبدأ بشكل صحيح"، لكنها قالت إنه يجب على الولاية استكشاف خيارات الطاقة المتجددة - بما في ذلك مزارع الرياح البحرية العائمة - لتحقيق أهدافها المناخية.