إصابات رئيسية تضرب الفرق في كرة القدم النسائية في الأولمبياد ولكن القوانين الجديدة تساعد

حاولت ألكسندرا بوب أن تبقى إيجابية بعد خروجها من الملعب في خسارة ألمانيا 4-1 أمام الولايات المتحدة في أولمبياد باريس.

"الأمر ليس بهذا السوء"، قالت المهاجمة بعد مباراة الأحد حيث ظلت ركبتها اليمنى مثلجة تحت الضمادات المطاطية. "إنه فقط بسبب الإرهاق".

كانت إصابة قائدة منتخب ألمانيا من بين العديد من الإصابات التي أثرت على المنتخبات التي تقاتل من أجل التأهل من دور المجموعات، حتى مع وجود قواعد جديدة لأولمبياد باريس يمكن أن تساعد المدربين على الاستجابة.

كان من المقرر أن تخضع قائدة المنتخب الفرنسي ويندي رينار لأشعة الرنين المغناطيسي يوم الثلاثاء لإصابة في الفخذ أجبرتها على الخروج من مباراة الأحد ، الخسارة 2-1 أمام كندا. كما غادرت مهاجمة كولومبيا كاتالينا أوسمي فوز فريقها 2-0 على نيوزيلندا على نقالة بسبب إصابة في الفخذ. وكانت حالتها في المباراة النهائية للمجموعة أمام كندا محل شك.

وشوهدت اليابانية أوبا فوجينو على كرسي متحرك في نانت، حيث يلعب منتخب ناشيكو مع نيجيريا يوم الأربعاء. لم تتوفر تفاصيل عن إصابتها.

وتعهدت بوب البالغة من العمر 33 عامًا، والتي ساعدت ألمانيا على الفوز بالميدالية الذهبية في أولمبياد ريو دي جانيرو 2016: "سنعود إلى المسار الصحيح".

قد تكون حرارة الصيف، والقوائم الضيقة التي تسمح بتناوب أقل للاعبين وجدول المنافسات المكثف هي السبب في ذلك.

كما أن المدربين يتعاملون مع الإصابات بحذر، لعلمهم أن هناك حاجة للاعبين مع استمرار البطولة.

لكن القواعد الجديدة لألعاب باريس تساعد في ذلك. حيث يمكن للفرق الآن استدعاء لاعب بديل للإصابة في المباريات بعد ست ساعات من إشعاره، ثم يمكن إعادة هؤلاء اللاعبين إلى حالة البدلاء بعد المباراة.

في الماضي، إذا تم استخدام لاعب بديل، فإنه يكون بديلاً دائماً للاعب المصاب للفترة المتبقية من البطولة. تكون قوائم اللاعبين في الأولمبياد أصغر من البطولات الدولية الأخرى، حيث تقتصر على 18 لاعباً وأربعة لاعبين بدلاء.

غادرت المدافعة الأمريكية تيرنا ديفيدسون المباراة في مارسيليا ليلة الأحد بسبب ما يبدو أنه إصابة في الساق. لم يكن لدى مدربة الولايات المتحدة إيما هايز تحديث عن حالة ديفيدسون بعد المباراة. ينهي المنتخب الأمريكي، الذي حجز بالفعل مكانًا في الدور ربع النهائي، دور المجموعات يوم الأربعاء ضد أستراليا.

كانت الولايات المتحدة بالفعل بدون كاتارينا ماكاريو، التي تعرضت لإصابة طفيفة في الركبة في الفترة التي سبقت الأولمبياد ولم تكن متاحة للبطولة. تم استبدالها بالبديلة لين ويليامز.

واضطرت حارسة مرمى فرنسا بولين بيرو-ماجنين إلى الخروج أمام كندا. لم تكن إصابة بيرو-ماجنين، التي أصيبت في الوجه أثناء التدافع، خطيرة وعادت إلى التدريبات يوم الاثنين مع ضمادة سوداء على وجهها.