كانيون باري: عالم الفيزياء والهندسة

مقدمة عن كانيون باري

كانيون باري لاعب كرة سلة بدوام جزئي.

أما وظيفته بدوام كامل فهي مهندس أنظمة لدى شركة مقاولات في مجال الدفاع والفضاء.

التحصيل العلمي والوظيفة بدوام كامل

باري، الذي سيذهب إلى الملاعب في دورة ألعاب باريس بحثًا عن ميدالية ذهبية 3×3 لفريق الرجال الأمريكي، حاصل على شهادة جامعية في الفيزياء وماجستير في الهندسة النووية. إذن، هل هو عالم صواريخ؟ عالم فيزياء نووية؟

"عالم، مهندس، حلال مشاكل، اختر ما تشاء"، قالها باري بضحكة خفيفة وغمزة خفيفة.

أما بالنسبة لما يستلزمه عمله مع شركة L3Harris Technologies للفضاء والدفاع، فإن باري متحفظ.

قال: "لقد تحدثت إلى شركة L3Harris وطلبوا مني عدم إعطاء الكثير من التفاصيل فيما يتعلق بالبرامج التي نعمل عليها لأسباب تتعلق بالتصاريح والأمان. لكن لدينا امتثال دولي وأمن تجاري كبير. و لقد أطلعوني على كل هذه الأمور وقالوا لي أن أترك الأمر نوعًا ما عند هندسة الأنظمة."

عندما لا يكون مع زملائه في الفريق جيمر فريديت وكريم مادوكس وديلان ترافيس في التحضير للألعاب الأولمبية، غالبًا ما يكون ابن لاعب قاعة المشاهير وبطل الدوري الأمريكي للمحترفين ريك باري على حاسوبه المحمول يعمل على مشاريع لشركة L3Harris Technologies.

وبسبب سفر الفريق الدولي في الفترة التي تسبق دورة الألعاب الأولمبية في باريس، كان باري يتلقى مكالمات الشركة ويؤدي عمله اليومي في منتصف الليل بينما ينام بقية أعضاء الفريق.

يقدّر باري البالغ من العمر 30 عاماً الدعم الذي تلقاه من الشركة أثناء استعداده للأولمبياد. فهو في إجازة من عمله خلال الألعاب ليكرس كامل اهتمامه لمطاردة الذهب.

قال باري: "أنا محظوظ حقًا بالعمل في هذه الشركة وما سمحوا لي بالقيام به. وأعتقد أيضًا أنهم يتوافقون حقًا مع الروح الأولمبية لأنهم يحمون مقاتلينا الأمريكيين في الخارج ويجلبون نوعًا ما تلك الروح الأمريكية وهو أمر رائع حقًا."

التوازن بين الرياضة والعمل

كان باري مهتمًا بالعلوم منذ صغره، وعلى الرغم من ولادته في عائلة تمارس كرة السلة، إلا أن والدته لين باري جعلت من الأكاديميين أولوية قصوى في منزلهم.

قال: "كانت تقول دائمًا: "أنت لا تعرف أبدًا ما الذي سيحدث في الرياضة من حيث الإصابات أو متى قد تكون مباراتك الأخيرة ، لذا فإن امتلاك ، مهنة تكون شغوفًا بها ويمكن أن يكون لديك هوية خارج الرياضة يعني الكثير بالنسبة لي. لأنني الآن، عندما تتوقف الكرة عن الارتداد، أعلم أن لدي شغف ووظيفة يمكنني العودة إليها وأجد فيها ما يشبعني ويمكنني الاستمتاع بها لبقية حياتي."

في حين أن زملاء باري في الفريق يقدرون ذكاءه واهتمامه بالتفاصيل في الملعب، إلا أنهم يتعبون في بعض الأحيان من تصحيحه لهم خارج الملعب.

قال فريديت: "هذا ليس ممتعًا أبدًا ،إنه يحاول دائمًا أن يقول لا، هذه هي الطريقة التي تقولها، أو هذه هي الطريقة الصحيحة للقيام بذلك. لذا، فهو يحرص دائمًا على التأكد من أننا نلتزم بأدائنا في كل شيء."

ومع ذلك، لا يزال الأمر كله حب بين فريديت وباري.

قال فريديت: "يمكنك أن ترى ذلك عندما يلعب في الملعب، لديه جانب تفكير مماثل للطريقة التي يحب أن يلعب بها اللعبة، لذا، من الواضح أنه أحد أعز أصدقائي ، أحب الرجل ، ولا تخبره أنني قلت ذلك، لكنه ذكي للغاية."

على الرغم من أن عقله العلمي غالبًا ما يُستخدم في معظم الأحيان في ذلك العمل الحكومي السري للغاية، إلا أنه استخدم الفيزياء أيضًا لتبرير جزء غير تقليدي من لعبته. فقد اشتهر والده بتسديد الرميات الحرة من تحت اليد وقد فعل الشيء نفسه طوال حياته المهنية.

قال باري: "هناك مجموعة من المقالات الفيزيائية التي ظهرت من حيث أنها حركة أكثر قابلية للتكرار عندما تقوم بتسديد الرميات الحرة باليد اليمنى يجب أن يكون معصمك ومرفقك وكتفك في الوقت الصحيح وتتحرك في الوقت المناسب لخلق المسار المناسب وزاوية الإطلاق والقوس. على عكس التسديد باليد السفلى، فإن كتفك فقط هو من يقوم بذلك.

"لذا، مع وجود مفصل واحد، فإنك تقوم بتبسيط التسديدة."

الاستعداد للألعاب الأولمبية في باريس

عائلة باري معه في باريس حيث سيحاول مساعدة رجال الولايات المتحدة على تحقيق نتيجة أفضل مما حققوه في الأولمبياد الأخيرة. لم يتأهل الرجال في أول ظهور رياضي لهم في أولمبياد طوكيو ،على الرغم من فوز السيدات الأمريكيات بالميدالية الذهبية.

سيكون لديه أيضًا غرفة مليئة بالعلماء الذين يشجعونه في ملبورن، فلوريدا. استضاف زملاؤه في العمل حفلة آيس كريم كوداع له قبل مغادرته إلى فرنسا حيث ارتدى الجميع قمصاناً صنعوها تكريماً له.

وقال: "كان مكتوباً عليها: انطلق يا كانيون، ثم كانت هناك صورة لبرج إيفل مع قمر صناعي يدور في مداره بدلاً من كرة السلة".

وعندما يعود إلى فلوريدا، يأمل أن يكون ذلك مع بعض الأجهزة الخاصة.

الطموحات المستقبلية والعودة إلى العمل

قال باري: "لا أحب شيئًا أكثر من أن أعود إلى ذلك المكتب بميدالية ذهبية، وأجعلهم جميعًا يتحسسونها ويلتقطون الصور معها."