Translation: العديد من الرياضيين الأمريكيين وعائلاتهم يلجؤون إلى جوفندمي للوصول إلى أولمبياد باريس

ذهناك لاعب تنس الطاولة الذي لم يحصل على دعم مالي كافٍ في وطنه. ولاعبة رمي القرص التي لم تستطع دفع الإيجار. لاعبة تنس الريشة الطائرة التي احتاجت إلى المساعدة لمواصلة رحلتها إلى باريس.

لجأ عشرات الرياضيين إلى التمويل الجماعي للمساعدة في دفع تكاليف الاستعداد لأولمبياد 2024 والمنافسة في فرنسا، حيث يقول موقع GoFundMe إنه تم جمع أكثر من مليوني دولار في جميع أنحاء العالم في الفترة التي تسبق الألعاب.

وقد جمعت لاعبة رمي القرص الأمريكية فيرونيكا فرالي أكثر من 23,000 دولار على GoFundMe، وجاءت معظم التبرعات بعد أن نشرت على موقع X أنها لا تستطيع دفع إيجار منزلها وقرر رائد الأعمال أليكسيس أوهانيان ومغني الراب فلافور فلافور فلاف تقديم المساعدة، مما جذب المزيد من الاهتمام ، والمزيد من الأموال ، لقضيتها.

حصلت جيني غاي، لاعبة كرة الريشة الطائرة على ما يقرب من 22,000 دولار للمساعدة في الاستعدادات لمشاركتها في منافسات الزوجي المختلط في باريس.

قالت جاي على صفحتها على موقع GoFundMe: "لم يكن هذا ممكنًا على الإطلاق بدون دعم الجميع ، لقد خففت تبرعاتكم الكثير من العبء المالي في التخطيط لبطولاتنا وتدريباتنا، مما سمح لي بالتركيز بشكل كامل على السباق الأولمبي. أنا ممتنة للغاية لكل واحدة من مساهماتكم."

جمعت لاعبة تنس الطاولة الأمريكية كاناك جها أكثر من 30,000 دولار أمريكي للمساعدة في تغطية تكاليف التدريب والسفر والإقامة وتعيين مدرب خاص.

"لقد بدأت في GoFundMe لمجرد المشاركة في هذه الألعاب. وأنا ممتن حقًا لكل من دعمني"، قال جها لوكالة أسوشيتد برس. "كل ما تم تقديمه هناك أنفقته فقط على الاستعدادات هنا، لذلك أنا ممتن حقًا لحصولي على هذا الدعم".

وضمن جها، الذي يتدرب ويتنافس في الغالب في ألمانيا لأنه قال إنه "من المستحيل ماديًا" أن يكون لاعب تنس طاولة محترف في الولايات المتحدة، أفضل مشاركة للولايات المتحدة في دورة الألعاب الأولمبية في بطولة الرجال ببلوغها دور الـ16 في دورة باريس.

وقال: "جاءت الفكرة فقط من أجل التحضير لأولمبياد باريس ومن ثم للألعاب الأولمبية ، تنس الطاولة رياضة عالمية للغاية. نحن نسافر كثيرًا. نحن نذهب إلى العديد من البطولات، والعديد من المعسكرات التدريبية. لذا فإن الأمر ليس رخيصًا من الناحية المالية في بعض الأحيان."

ومن بين الرياضيين الدوليين الذين سعوا إلى الحصول على دعم التمويل الجماعي كان راقص البريكس الأسترالي جيف دان البالغ من العمر 16 عامًا، والذي جمع أكثر من 20,000 دولار أمريكي من أجل استعداداته، وأول ملاكمة أولمبية في تونغا، فيوفاكي إيبينيسا، التي حصلت على أكثر من 10,000 دولار أمريكي في الفترة التي تسبق باريس.

وجمعت لاشيندا ديموس لاعبة الحواجز الأمريكية السابقة 21,700 دولار لإحضار عائلتها إلى باريس لمشاهدة حصولها على الميدالية الذهبية التي حُرمت منها قبل 12 عامًا. كانت ديموس قد فازت في الأصل بالميدالية الفضية في سباق 400 متر حواجز في لندن 2012، لكنها حصلت على الميدالية الذهبية بأثر رجعي بعد أن أدينت العداءة الروسية التي احتلت المركز الأول في سباق الحواجز بتعاطي المنشطات.

"إن فكرة وجود والدتي، يولاندا، بجانبي في باريس تملأني بالسعادة. لقد كانت مدربتي في لندن، والآن ستكون هناك لتشهد هذه المناسبة العظيمة. والأمر نفسه بالنسبة لوالدي الذي كان معي في كل خطوة على الطريق"، هذا ما قالته على صفحتها على GoFundMe. "لقد حوّل لطفك إنجازاً شخصياً إلى احتفال عائلي. إن فكرة حصولي على ميداليتي الذهبية في باريس، وأنا محاطة بأحب الناس إليّ، أصبحت حقيقة جميلة".

من بين أفراد العائلة الذين يحاولون الوصول إلى باريس لمشاهدة أحبائهم وهم يتنافسون كان والدا لاعب الحواجز الأمريكي فريدي كريتندن، اللذان جمعا أكثر من 20,000 دولار للمساعدة في تكاليف الرحلة. كما تم جمع حوالي 6000 دولار أمريكي حتى تتمكن والدة المصارع الأمريكي آرون بروكس وشقيقته الصغرى من الوصول إلى فرنسا. كما تم جمع نفس المبلغ تقريبًا لوالدي السباح الأمريكي هانتر أرمسترونغ، الذي فاز بالميدالية الفضية في سباق التتابع 4×100 متر للرجال يوم الأحد.

وجاء في عنوان صفحة GoFundMe التي أنشأتها تيفاني مارتن، التي قالت إنها عمة السباح الأمريكي كيتون جونز، صاحب المركز الخامس في نهائي سباق 200 متر ظهر سباحة الأسبوع الماضي، "ساعدوا العمة تيف في الوصول إلى أولمبياد باريس". تم جمع 520 دولارًا فقط على الصفحة قبل الألعاب.