تقييد الطقس الشتوي مراسم تنصيب حاكم ولاية كارولينا الشمالية إلى خطاب تلفزيوني فقط

مع إلغاء حفل التنصيب العام في الهواء الطلق بسبب الطقس الشتوي، خطط حاكم نورث كارولينا الجديد جوش شتاين بدلاً من ذلك لبدء فترة ولايته في منصبه بخطاب متلفز في الداخل.

كان من المقرر أن يلقي شتاين خطابًا يوم السبت في رالي، بدلًا من حفل أداء اليمين المقرر أصلاً خارج مبنى الكابيتول القديم للحاكم الديمقراطي ومسؤولي السلطة التنفيذية الآخرين على مستوى الولاية ضمن ما يسمى بمجلس الولاية.

دفعت التنبؤات بتساقط الثلوج والأمطار المتجمدة يوم الجمعة وأجزاء من يوم السبت لجنة التنصيب في الولاية إلى إلغاء الاحتفالات العامة، بما في ذلك حفلة في الحي الذي يمكن إعادة جدولتها. كما تم تأجيل حفلات التنصيب الرسمية ليلة الجمعة ومساء السبت.

كان شتاين والعديد من أعضاء مجلس الولاية - نائب الحاكم والنائب العام وأمين صندوق الولاية من بينهم - قد أدوا بالفعل القسم الرسمي في حفلات خاصة أو في احتفالات صغيرة في وقت مبكر من العام الجديد. وألقى شتاين، الذي خلف الحاكم الديمقراطي روي كوبر المنتهية ولايته، خطابًا موجزًا في مراسم أداء اليمين الدستورية في الأول من يناير. وكان من المتوقع أن يكون خطاب يوم السبت، الذي بثه التلفزيون العام في ولاية كارولينا الشمالية، أطول من ذلك.

وقد أشار شتاين، المدعي العام على مدى السنوات الثماني الماضية والذي هزم حاكم الولاية آنذاك مارك روبنسون في نوفمبر، إلى أن التعافي من إعصار هيلين هو أولوية قصوى في بداية ولايته. وقد زار غرب كارولينا الشمالية مرتين منذ 1 يناير وأصدر نصف دزينة من الأوامر التنفيذية بشأن استجابة حكومة الولاية للفيضانات التاريخية.

وبدا القادة التشريعيون الجمهوريون في الولاية متفائلين في اليوم الافتتاحي للجمعية العامة هذا الأسبوع بإمكانية العمل مع شتاين للموافقة على المزيد من الأموال المخصصة للتعافي من الإعصار في وقت مبكر من عام 2025.

وفيما يتعلق بالمزيد من القضايا الحزبية، فإن شتاين في وضع أفضل مقارنةً بكوبر منذ عام 2023 لمنع التشريعات التي يستخدم فيها حق النقض بشكل دائم. الجمهوريون الآن أقل بمقعد واحد في مجلس النواب من الحصول على أغلبية مضادة للفيتو في المجلس التشريعي، مما يعني أن حق النقض الذي يستخدمه شتاين يمكن أن يصمد إذا ظل الديمقراطيون في مجلس النواب متحدين.

عندما أصبح كوبر حاكماً في عام 2017، أجبر اقتراب الثلوج والأمطار المتجمدة على إلغاء مراسم أداء اليمين الدستورية العامة وموكب التنصيب. وبعد أربع سنوات، بعد إعادة انتخاب كوبر، أدت قيود كوفيد-19 إلى عرقلة التجمعات. وأقيمت مراسم تنصيب كوبر وأعضاء المجلس الآخرين خارج القصر التنفيذي.