شرطة منطقة ديترويت تفوز بالاستئناف بشأن المسؤولية في وفاة امرأة أثناء الاحتجاز

حكمت محكمة الاستئناف في ميشيغان لصالح الشرطة ورفضت دعوى قضائية تزعم الإهمال في وفاة امرأة كانت محتجزة في ضواحي ديترويت عام 2020.

لم تكن هناك أدلة كافية للسماح لهيئة المحلفين بتقرير ما إذا كان ضباط هاربر وودز والمساعدون المدنيون "مهملين بشكل جسيم" لفشلهم في الحصول على رعاية طبية لبريسيلا سلاتر، حسبما قالت المحكمة يوم الثلاثاء في نقض قرار أصدره قاضي مقاطعة واين.

وقالت المحكمة إن الحكم قد يكون مختلفاً لو أن "بريسيلا طلبت الرعاية الطبية ورُفض طلبها، أو لو أنها ردت بأنها ليست بخير عندما سُئلت، أو لو أنها أظهرت علامات أو أعراض واضحة على أنها في حالة من الضيق الجسدي، والتي تم تجاهلها".

ألقي القبض على سلاتر وصديقها في يونيو/حزيران 2020 بعد اضطراب تضمن إطلاق نار في أحد الفنادق.

لم يكن هناك خلاف على أن سلاتر، البالغة من العمر 37 عامًا، قد استهلكت كمية مفرطة من الكحول قبل اعتقالها. توفيت لأسباب طبيعية في سجن هاربر وودز بعد حوالي 36 ساعة. وأشار تشريح الجثة إلى أن صمام القلب كان له شكل غير طبيعي.

وأخبر خبير خارجي المدعين العامين أن انسحاب الكحول قد يكون عاملاً في ذلك.

تسببت وفاة سلاتر في إثارة الجدل في هاربر وودز. وخرج المتظاهرون حاملين الأبواق واللافتات في الشوارع، متهمين مسؤولي المدينة بحجب المعلومات. وتم فصل اثنين من ضباط الشرطة بعد أن قالت المدينة إنهما ضللا شرطة الولاية التي كانت تحقق فيما حدث.

واستقال رئيس البلدية بعد أن قال إنه يتفهم "لماذا يصبح البيض عنصريين"، وهي ملاحظة يبدو أنها جاءت ردًا على احتجاجات أشخاص من السود. كان سلاتر أسود البشرة.

في عام 2021، بعد مرور عام تقريبًا على وفاة سلاتر، قالت المدعية العامة في مقاطعة واين كاونتي كيم ورثي إنه لن يتم توجيه أي تهم ضد شرطة هاربر وودز.