شرطة ولاية ميشيغان تتهم أمًا بإشعال حريق في المنزل أدى إلى وفاة ابنتها

اتُهمت امرأة من غرب ميشيغان بإشعال حريق في منزلها أدى إلى مقتل ابنتها البالغة من العمر 12 عامًا التي كانت محاصرة في غرفة النوم.

قال رئيس شرطة غراند رابيدز إريك وينستروم: "هذه جريمة قاسية وصادمة لا يمكن تصورها ارتكبتها أم ضد أطفالها الثلاثة".

توفيت الطفلة ليلة الاثنين، بعد يومين من الحريق في غراند رابيدز. ونجا طفلان آخران يبلغان من العمر 7 و10 سنوات.

قال وينستروم إن الأم البالغة من العمر 46 عاماً أزالت كاشفات الدخان من المنزل وسكبت سائل إشعال قبل إشعال النار. كانت في الخارج عندما وصلت الشرطة.

قال رئيس قسم الإطفاء براد براون يوم الاثنين إن الصرخات من داخل المنزل "ستظل عالقة في أذهاننا لبقية حياتنا".

وكانت الأم رهن الاحتجاز في انتظار مثولها أمام المحكمة. وقال المدعي العام كريس بيكر إن الصحة العقلية لعبت على الأرجح دوراً في الحريق.

وقال: "أعتقد أن هذا ما سيظهر".