العثور على رفات عمال المناجم بعد 18 عامًا
اكتشاف رفات عمال المناجم المحاصرين لمدة 18 عامًا في المكسيك. تفاصيل الحادث وجهود البحث والتحليل لتحديد الهوية وسبب الحادث. اقرأ المزيد على وورلد برس عربي.

اكتشاف رفات عمال المناجم في المكسيك
أعلنت السلطات المكسيكية يوم الأربعاء أنها عثرت على رفات بعض عمال المناجم ال 63 الذين حوصروا قبل 18 عامًا في منجم للفحم في شمال المكسيك.
تفاصيل حادث منجم باستا دي كونشوس
وقع الحادث في منجم باستا دي كونشوس في ولاية كواهويلا الواقعة على الحدود مع ولاية تكساس في 19 فبراير 2006. ونجا ثمانية من عمال المنجم الـ 73 الذين كانوا يعملون في المنجم، وأصيب ثمانية منهم بحروق خطيرة، وتم انتشال جثتين.
جهود البحث عن الرفات البشرية
وقالت وزارة الداخلية يوم الأربعاء إنها تمكنت بعد سنوات من البحث من العثور على "أول رفات بشرية" في إحدى غرف المنجم، لكنها لم تحدد متى تم انتشال الرفات.
ويعتبر الحادث أحد أكبر مآسي التعدين في البلاد.
تحديات استعادة الجثث
لم تبدأ العملية إلا في عام 2020 عندما قطع الرئيس أندريس مانويل لوبيز أوبرادور وعدًا باستعادة الجثث. وقد اختارت ثلاث حكومات متتالية عدم المحاولة بالنسبة للبقية، قائلةً إن الأمر سيكون خطيرًا ومكلفًا للغاية، دون ضمان للنجاح. لكن أقارب الضحايا واصلوا الضغط على السلطات بشأن هذه القضية على مر السنين.
الالتزامات الحكومية واستجابة عائلات الضحايا
وكلف لوبيز أوبرادور اللجنة الفيدرالية للكهرباء، وهي المرفق العام في البلاد المعروف باسم CFE، بمسؤولية الحفر - استخراج الفحم وحرقه للوصول إلى عمال المناجم المدفونين منذ فترة طويلة.
تحليلات الرفات وتحديد الهوية
كان هناك 13 عامل منجم يعملون في الغرفة التي عُثر فيها على الرفات يوم الحادث، وفقًا لوزارة الداخلية.
التحقيق في أسباب الحادث
وأشارت الحكومة إلى أنها لم تحدد بعد ما إذا كان انفجار قد تسبب في انهيار المنجم.
وسيبدأ مكتب المدعي العام في ولاية كواهويلا بالتعاون مع اللجنة الوطنية للبحث والمعهد الوطني للطب الجيني في تحليل الرفات للتعرف على هوية أصحابها ومحاولة تحديد سبب الحادث.
أخبار ذات صلة

المدّعون العامون في صربيا يعتقلون 11 شخصًا على خلفية انهيار سقف محطة القطار الذي أسفر عن مقتل 15 شخصًا

المدّعون الفرنسيون يطالبون بالسجن لمدة عامين وفرض فترة عدم أهلية على مارين لوبان

إرث كيشيدا: الفضائح والتسويات الداخلية، واحترام عالمي للأمن والدبلوماسية
