تم الإعلان أخيرًا عن كلوديا شينباوم، الفائزة بالتصويت الرئاسي في المكسيك في يونيو، كرئيسة منتخبة

أخيرًا تم الإعلان رسميًا عن فوز كلوديا شينباوم، المرأة التي فازت في الانتخابات الرئاسية المكسيكية في 2 يونيو (حزيران) الماضي، رئيسة المكسيك المنتخبة، وهي أول امرأة تتولى هذا المنصب في المكسيك.

في حفل أقيم يوم الخميس، تم تسليم عمدة مدينة مكسيكو سيتي السابقة الحكم القانوني الذي يعلنها رئيسة البلاد المقبلة. وكان الحكم قد تأجل بسبب الطعون المقدمة أمام المحكمة الانتخابية الفيدرالية.

وستؤدي شينباوم اليمين الدستورية كرئيسة للبلاد في الأول من أكتوبر، بدلاً من مراسم أداء اليمين المعتادة في الأول من ديسمبر. وقد تم تقصير الفترة الانتقالية بعد أن رأى المشرعون المكسيكيون أن الرؤساء المنتهية ولايتهم مكثوا فترة طويلة في مناصبهم. وسيخدم شينباوم لفترة ست سنوات حتى عام 2030.

وقد تعهدت شينباوم باتباع جميع سياسات سلفها ومرشدها السياسي، الرئيس المنتهية ولايته أندريس مانويل لوبيز أوبرادور.

ولم تهدر أي وقت في القول بأن سياسة لوبيز أوبرادور القائمة على "العناق وليس الرصاص" التي اتبعها لوبيز أوبرادور بعدم مواجهة عصابات المخدرات القوية في البلاد ستبقى. وقد أثبتت هذه السياسة، التي تشدد على برامج الإغاثة لتقليل عدد المجندين في الكارتلات، عدم فعاليتها في وقف موجة العنف في مجال المخدرات.

قال شينباوم: "لن تعود الحرب ضد المخدرات".

فازت شينباوم بحوالي 60% من الأصوات، أي حوالي ضعف عدد الأصوات التي حصل عليها أقرب منافسيها، خوشيتل غالفيز.

وقد جادل غالفيز بأن لوبيز أوبرادور قد استغل نفوذه وشعبيته لحرف السباق لصالح شينباوم.