أندريا كيمي أنتونيللي سائق مرسيدس القادم

بصفته سائقاً مبتدئاً يبلغ من العمر 18 عاماً ويتولى مكان لويس هاميلتون في فريق مرسيدس، يخوض أندريا كيمي أنتونيللي تجربة جديدة في الفورمولا 1 لا مثيل لها. ولحسن الحظ، فقد تلقى بعض النصائح من البطل سبع مرات.

قال أنتونيللي للصحفيين يوم الثلاثاء: "قال بشكل أساسي أن يستمتع بالأمر، وألا يقلق بشأن الظروف الخارجية". "فقط اعمل على نفسك واستمتع بالعملية، هذا هو الشيء الرئيسي الذي قاله."

ونظراً لإرث هاميلتون في مرسيدس، حيث فاز بستة ألقاب، وتأثيره على الفورمولا 1، يفضل أنتونيللي أن يُطلق عليه لقب "سائق مرسيدس القادم" بدلاً من بديل هاميلتون، الذي يلعب الآن في فيراري.

دخل موسم هاميلتون الصاعد مع فريق مكلارين في عام 2007 - بعد عام واحد من ولادة أنتونيللي - تاريخ الفورمولا 1 حيث فاز بأربعة سباقات وأضاع اللقب بفارق نقطة واحدة عن كيمي رايكونن.

قال أنتونيللي: "بالنظر إلى موسم 2007، الذي كان مذهلاً لأنه كاد أن يفوز بالبطولة في عامه الأول في مسيرته، فإن ما كان مثيراً للإعجاب هو الثبات في الأداء".

وأضاف: "ما فعله (هاميلتون) بشكل جيد حقاً هو الانطلاق ثم الاستمرار في التطور دون محاولة القيام بالكثير. لهذا السبب قدم موسماً مذهلاً وهذا ما سأحاول القيام به."

التعافي بعد الحادث

لطالما اعتُبر أنتونيللي أحد أكثر المواهب الواعدة في سلسلة سباقات الناشئين، حيث شارك في الفورمولا 2 العام الماضي وتذوّق طعم الفورمولا 1 لأول مرة من خلال قيادته في التجارب الحرة يوم الجمعة في سباق جائزة إيطاليا الكبرى في أغسطس. أثناء قيادته لسيارة جورج راسل، تعرّض لحادث تصادم سريع واعتذر لمدير الفريق توتو وولف.

قال أنتونيللي إن مرسيدس قدم له الدعم الذي يحتاجه.

"عندما يكون لديك الأشخاص المناسبون حولك، فإنهم يساعدونك حقًا على عدم الانشغال بهذه الأمور. أعتقد أن الشيء الطبيعي بالنسبة للسائق هو أن تذهب إلى الحلبة وتحاول الدفع بأقصى ما تستطيع".

وأضاف: "و(سيارات) الفورمولا 1 في الوقت الحاضر معقدة حقاً في هذا العامل لأن (تأثير) الديناميكية الهوائية قوي جداً بحيث أن الخط الفاصل بين الوصول إلى الحد الأقصى والتجاوز قليل جداً. وبمجرد أن تصل إلى 105%، يحدث ذلك مثلما حدث في مونزا."

أعصاب اختبار القيادة

تمكّن أنتونيللي من قيادة سيارة فورمولا 1 قبل أن يتمكن من القيادة بشكل قانوني على الطريق ولم يحصل على رخصته إلا الشهر الماضي. اتضح أن ممتحنه كان من المعجبين.

قال أنتونيللي: "كنت متوتراً للغاية، لن أكذب، لأنني لم أكن أريد أن أفشل". "لقد كان الأمر لطيفاً لأنه بعد الاختبار، أجرينا أيضاً محادثة لطيفة حول كل شيء لأنه شغوفٌ حقاً بهذه الرياضة."