ترحيل خاطئ لرجل سلفادوري يثير الجدل في أمريكا

سيطلب محامو رجل من ولاية ماريلاند تم ترحيله عن طريق الخطأ إلى سجن سيء السمعة في السلفادور من قاضٍ فيدرالي يوم الجمعة أن يأمر إدارة ترامب بإعادته إلى الولايات المتحدة.

وقد جادل البيت الأبيض بالفعل ضد الفكرة في مذكرات قانونية. لقد وصفوا كيلمار أبريغو غارسيا بأنه عضو في عصابة إم إس-13، وأكدوا أن المحاكم الأمريكية تفتقر إلى الولاية القضائية على هذه المسألة لأن المواطن السلفادوري لم يعد موجودًا في الولايات المتحدة.

وقد رد محامو أبريغو غارسيا بأنه لا يوجد دليل على أنه كان عضوًا في عصابة إم إس-13. ويستند هذا الادعاء إلى ادعاء مخبر سري في عام 2019 بأن أبريغو غارسيا كان عضوًا في فرع في نيويورك، حيث لم يعش أبدًا.

وقد أثار ترحيل أبريغو غارسيا عن طريق الخطأ، الذي وصفه البيت الأبيض بأنه "خطأ إداري"، غضب الكثيرين وأثار مخاوف بشأن طرد غير المواطنين الذين مُنحوا تصريحًا بالبقاء في الولايات المتحدة.

وقال محاميه سيمون ساندوفال موشنبرغ إن الشاب البالغ من العمر 29 عاماً كان لديه تصريح من وزارة الأمن الداخلي للعمل بشكل قانوني في الولايات المتحدة. عمل أبريغو غارسيا كمتدرب في مجال الصفائح المعدنية وكان يسعى للحصول على رخصة متمرن.

وقد فرّ أبريغو غارسيا من السلفادور حوالي عام 2011 لأنه وعائلته كانوا يواجهون تهديدات من قبل العصابات المحلية. منحه قاضي الهجرة الأمريكي الحماية في عام 2019 من الترحيل إلى السلفادور لأنه كان من المحتمل أن يواجه اضطهاد العصابات.

أفرج قاضي الهجرة عن أبريغو غارسيا، بينما لم تستأنف إدارة الهجرة والجمارك القرار ولم تحاول ترحيله إلى بلد آخر.

تزوج أبريغو غارسيا في وقت لاحق من فاسكيز سورا، وهي مواطنة أمريكية، والزوجان أبوان لابنهما وطفليها من علاقة سابقة.

ومن المقرر عقد تجمع صباحي بالنيابة عنه في هياتسفيل بولاية ميريلاند، وسيضم زوجته. ومن المقرر عقد جلسة الاستماع بعد الظهر في المحكمة الجزئية الأمريكية في غرينبيلت خارج واشنطن العاصمة.