حرائق مرسيليا تعطل الرحلات وتثير القلق
تعطلت حركة المرور في مرسيليا بسبب حريق هائل يهدد المدينة، مع تعليق الرحلات الجوية وإغلاق الطرق. السلطات تحث السكان على البقاء في منازلهم. أكثر من 700 رجل إطفاء يعملون على السيطرة على الحريق. تفاصيل مثيرة في وورلد برس عربي.

قالت السلطات المحلية إنه تم تعليق الرحلات الجوية من وإلى مرسيليا يوم الثلاثاء وتعطلت حركة المرور في محطة القطارات الرئيسية في المدينة بسبب حريق هائل يهدد المدينة الساحلية الواقعة جنوب فرنسا.
وحثت المحافظة السكان في المناطق المتضررة على البقاء في منازلهم والابتعاد عن الطرقات. ومع اقتراب الحريق من مارسيليا، نصحت المحافظة أيضًا السكان في شمال المدينة بالبقاء في الداخل مع إغلاق الأبواب والنوافذ لمنع دخول الدخان السام إلى منازلهم.
وأظهرت لقطات تلفزيونية حية دخاناً خفيفاً أضفى على سماء ميناء مرسيليا القديم مظهراً مغبراً بينما كانت طائرة تقذف المياه في محاولة لإطفاء الحريق في ضواحي المدينة التي يقطنها نحو 900 ألف نسمة.
شاهد ايضاً: بعد شهر من تحركات ترامب المؤيدة للنفط والغاز، الديمقراطيون يستهدفون حالة الطوارئ في الطاقة لديه
تم نشر أكثر من 700 من رجال الإطفاء للتصدي للحريق الذي اندلع بالقرب من بلدة لي بيني ميرابو، حيث بلغت مساحة الحريق 350 هكتارًا (865 فدانًا).
لم ترد تقارير عن وقوع إصابات.
أعلن مطار مرسيليا عن إغلاق المدرج في حوالي منتصف النهار. كما تم إغلاق أجزاء من طريقين سريعين رئيسيين أمام حركة المرور.
وقالت شركة السكك الحديدية الفرنسية SNCF إن حركة القطارات بين مرسيليا ومحطة قطار TGV فائق السرعة في ميراماس-إيكس قد توقفت بسبب حريق بالقرب من القضبان في حي لاستاك في مرسيليا.
وكإجراء احترازي، قام مستشفى الشمال في المدينة بالتحول إلى مولدات كهربائية "بسبب انقطاع التيار الكهربائي الجزئي".
"الهدف هو تأمين قطاع التصوير. نحن لا نشعر بالقلق لأننا نتمتع بمستوى عالٍ من الاستقلالية"، كما قالت مستشفيات مرسيليا الجامعية، مضيفةً أنه بسبب تعطل حركة المرور طلبت من العاملين البقاء في مواقعهم حتى تبدأ الفرق التالية نوبتها.
وقد أدت موجات الحر التي استمرت عدة أسابيع مصحوبة برياح قوية إلى زيادة خطر اندلاع حرائق الغابات في جنوب فرنسا، حيث اندلع العديد منها خلال اليومين الماضيين.
أخبار ذات صلة

الجفاف والحرائق وإزالة الغابات تضرب غابات الأمازون المطيرة في عام 2024

الطاقة الريحية يمكن أن تكون مصدرًا رئيسيًا للإيرادات الضريبية، ولكن المسؤولون يواجهون صعوبة في إقناع المجتمعات بالانضمام

علم أخضر للطاقة النظيفة: ناسكار تكشف عن سيارتها الكهربائية الأولى
