هدم منزل فاخر يهدد البيئة في كيب كود
تم هدم منزل فاخر في كيب كود بعد تهديده بالانهيار بسبب التآكل. بينما يعتبر البعض هذا الأمر مؤسفًا، يراه آخرون خطوة إيجابية لحماية البيئة. اكتشف تفاصيل هذه القصة المثيرة للتوتر بين الجمال الطبيعي والبناء البشري.






تدمير منزل فاخر مهدد بالسقوط في خليج كيب كود
تم هدم منزل فاخر كان على وشك السقوط في خليج كيب كود بسبب التآكل.
أسباب هدم المنزل الفاخر
وقد هدد الانهيار المحتمل للمنزل الذي تبلغ مساحته 5,100 قدم مربع أحواض المحار في ميناء ويلفليت القريب، لكن النزاع حول إزالته تركه يتأرجح على حافة جرف رملي لعدة أشهر. ولكن يوم الاثنين، تدحرجت الآلات الثقيلة لإزالة المنزل قطعة تلو الأخرى، حيث قامت الشاحنات بنقله بعيداً. وبحلول يوم الثلاثاء، لم يتبق سوى بلاطة خرسانية ومدخنة ومولد كهربائي.
ردود الفعل على إزالة المنزل
قال جون كوبلر، عضو لجنة البيئة في ويلفليت: "من ناحية، إنه أمر محزن لأنه كان منزلاً جميلاً أصبح معلماً بارزاً في ذلك المكان, ومن ناحية أخرى، أنا سعيد بزواله. إنه ارتياح كبير لبلدتنا ولبيئتنا."
طلب إزالة المنزل من قبل المحامي
قال كوبلر إن محامي المالك جون بونومي قدم طلبًا للبلدة الأسبوع الماضي لإزالة المنزل.
تاريخ بناء المنزل وتطورات النزاع
تم بناء المنزل في عام 2010 على جانب الخليج من شبه جزيرة كيب كود. وسعى أصحابه الأصليون للحصول على إذن في عام 2018 لبناء جدار بحري لدرء التآكل. رفضت اللجنة بناء الجدار البحري بسبب القلق من الآثار غير المقصودة على الشاطئ وكيفية نقل المياه للمغذيات في الخليج. كما تساءلوا أيضًا عما إذا كان ذلك سيحفظ المنزل.
تأثير التآكل على المنزل والمحيط
في عام 2019، اشترى بونومي، وهو محامٍ من نيويورك، المنزل مقابل 5.5 مليون دولار.
التحديات التي واجهت إزالة المنزل
وفي الوقت نفسه، تقدم التآكل. وقدر تقرير تم إعداده من أجل ويلفليت العام الماضي أن المنزل سيسقط أسفل الجرف في غضون ثلاث سنوات، مما قد يؤدي إلى إرسال الحطام إلى الميناء حيث يزرع مزارعو المحار الذي يحمل اسم البلدة، وطلبت لجنة البيئة من بونومي خطة لإزالة المنزل.
الظروف الجوية وتأثيرها على الهدم
وقبل أسبوع واحد فقط من الهدم، هبت رياح قوية على الرأس لمدة ثلاثة أيام، مما أدى إلى كشف المزيد من الأعمدة الخرسانية للمنزل.
حالة الملكية والمشاكل القانونية
وكان محامي بونومي قد أخبر اللجنة في اجتماعها في يناير/كانون الثاني أن المنزل قد تم بيعه لشركة إنقاذ لن تمول إزالة المنزل. لكن وكيل الحفظ في البلدة أشار في ذلك الوقت إلى أنه لم يتم تسجيل أي نقل للسند، كما لم يعثر فحص السجلات يوم الثلاثاء على أي سجل للبيع.
أخبار ذات صلة

أعلى محكمة لحقوق الإنسان في أمريكا اللاتينية تقول إن الدول ملزمة بالتحرك تجاه أزمة المناخ

مع إغلاق محطات الفحم في رومانيا، بعض عمال المناجم ينتقلون إلى الطاقة المتجددة بينما يتردد آخرون

دراسة تكشف عن أن مياه شعاب المرجان العظيمة كانت الأكثر سخونة خلال العقود العشر الماضية
