اكتشاف: أكبر مجموعة مكونة للكواكب في الفضاء
اكتشاف علماء الفلك: أكبر مجموعة مكونة للكواكب حول نجم صغير! قرص ضخم يحتوي على غاز وغبار يمكن تكوين كواكب فائقة الحجم. تفاصيل مذهلة في وورلد برس عربي.
الفلكيون يكتشفون أكبر دفعة معروفة من مكونات الكواكب تدور حول نجم شاب
أعلن علماء الفلك اكتشافهم أكبر مجموعة معروفة من المواد التي تشكل الكواكب وتدور حول نجم صغير. يتميز هذا القرص الضخم بقطر يبلغ حوالي 3300 ضعف المسافة بين الأرض والشمس، ويحتوي على كميات كبيرة من الغاز والغبار التي تكفي لتكوين كواكب ضخمة تدور في مدارات بعيدة. وقد أفاد الباحثون الأمريكيون والألمان بأن هذا الاكتشاف يمثل إضافة هامة لفهمنا لكيفية تشكل الكواكب في جميع أنحاء الكون.
لم يتم التأكد من أن القرص الذي رُصد لأول مرة في عام 2016 حول نجم يبعد 1000 سنة ضوئية هو مرتع للكواكب الجديدة الناشئة حتى عمليات الرصد الأخيرة التي أجرتها التلسكوبات في هاواي. وتبلغ السنة الضوئية 5.8 تريليون ميل.
وأوضحت مؤلفة الدراسة الرئيسية، كريستينا مونش، التي تعمل في مركز هارفارد-سميثسونيان للفيزياء الفلكية، أن القرص الضخم يحتوي على كميات كبيرة من الغبار والغاز التي تشكل لبنات بناء الكواكب، وهذا يتيح للعلماء فرصة لفهم أكثر عن "كيفية نشأة وتطور العوالم في أماكن أخرى غير كوكبنا".
ووفقاً لمونش فإن ما يسمى بقرص الكواكب الأولية يبدو مثل الفراشة في الصور. وقالت إن الشريط الداكن المغبر في المنتصف يشبه جسم الفراشة الممدود، في حين أن الفصوص الزرقاء والبيضاء تبدو مثل الأجنحة والخيطين الضيقين في الأعلى مثل قرني الاستشعار.
تم وصف النتائج في مجلة "رسائل المجلة الفيزيائية الفلكية" يوم الاثنين. كما تم قبول ورقة بحثية أخرى من قبل بعض الباحثين أنفسهم للنشر.
وقال مونش إن القرص، الذي أطلق عليه اسم IRAS 23077، يبلغ حجمه ضعف حجم صاحب الرقم القياسي السابق.
وقال مونش إن تلسكوبات الفضاء هابل وويب التابعة لناسا قد تكون قادرة على تمييز ما إذا كانت هناك كواكب بحجم المشتري أو حتى أكبر من ذلك تتشكل بالفعل. من المرجح أن تكون أي كواكب صخرية مثل كوكبنا صغيرة جداً بحيث لا يمكن رؤيتها، ومن المحتمل أن تكون هناك أنظمة أكبر من الكواكب المكونة للكواكب.
وقالت: "علينا فقط أن نبحث عنها".