فائض تجاري لليابان في يونيو: إنتعاش الصادرات يسلط الضوء
تسجيل فائض تجاري لليابان في يونيو/حزيران يسلط الضوء على انتعاش الصادرات. تراجع العجز التجاري بأكثر من النصف في الأشهر الستة الأولى من هذا العام. ضعف الين يعزز صادرات السيارات ورقائق الكمبيوتر.

انخفاض عجز التجارة اليابانية في النصف الأول
أظهرت بيانات حكومية يوم الخميس أن اليابان سجلت فائضًا تجاريًا في شهر يونيو/حزيران، وهو الأول منذ ثلاثة أشهر، مما يسلط الضوء على انتعاش الصادرات.
بيانات التجارة اليابانية في يونيو
في الأشهر الستة الأولى من هذا العام، انخفض العجز التجاري الياباني بأكثر من النصف مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، إلى 3.23 تريليون ين (21 مليار دولار)، وفقًا لبيانات وزارة المالية.
أسباب انتعاش الصادرات اليابانية
وقد ساعد ضعف الين مقابل الدولار الأمريكي على تعزيز صادرات اليابان في الأشهر الأخيرة. وارتفع الفائض التجاري في يونيو/حزيران بمقدار خمسة أضعاف عن العام السابق ليصل إلى 224 مليار ين، أو 1.4 مليار دولار، بسبب ارتفاع صادرات السيارات ورقائق الكمبيوتر.
تأثير ضعف الين على الواردات
ويعمل ضعف الين كعامل سلبي بالنسبة لواردات اليابان، خاصة في ظل الاتجاهات التضخمية وارتفاع تكاليف الطاقة. وتستورد اليابان الفقيرة بالموارد كل طاقتها تقريبًا.
تاريخ العجز التجاري الياباني
سجلت اليابان عجزًا تجاريًا لستة أعوام مالية نصف سنوية متتالية، بدءًا من النصف الأخير من عام 2021، ويرجع ذلك أساسًا إلى ضعف الين وارتفاع الأسعار العالمية. تمتد السنة المالية اليابانية من أبريل/نيسان إلى مارس/آذار.
تطور الواردات والصادرات في يونيو
بالنسبة لشهر يونيو، ارتفعت الواردات بنسبة 3% إلى 8.98 تريليون ين (58 مليار دولار)، بينما ارتفعت الصادرات بنسبة 5% إلى 9.2 تريليون ين (59 مليار دولار).
تحليل الأداء التجاري في النصف الأول
وفي الأشهر الستة الأولى من العام، ارتفعت الواردات بنسبة 0.8% لتصل إلى 54.7 تريليون ين (350 مليار دولار)، بينما ارتفعت الصادرات بنسبة 9% تقريبًا لتصل إلى 51.5 تريليون ين (330 مليار دولار).
توقعات مستقبل العجز التجاري الياباني
ويتوقع تقرير صادر عن الاقتصاديين في SMBC Nikko Securities، بما في ذلك Koya Miyamae، أن يستمر العجز التجاري الياباني في الانخفاض. وقالوا إن الصادرات إلى الولايات المتحدة وآسيا ارتفعت، في حين أن الصادرات إلى أوروبا متخلفة.
تأثير الدولار الأمريكي على الاقتصاد الياباني
ارتفع الدولار الأمريكي بشكل متزايد هذا العام، حيث وصل إلى مستويات 160 ين في الأسابيع الأخيرة. وتم تداول الدولار عند حوالي 156 ين يوم الخميس. على الرغم من أن ضعف الين يؤدي إلى تآكل القوة الشرائية لليابان، إلا أنه يعزز قيمة الأرباح الخارجية عند تحويلها إلى الين.
أخبار ذات صلة

جائزة نوبل في الاقتصاد تُمنح لثلاثة اقتصاديين اكتشفوا أن المجتمعات الأكثر حرية لديها فرص أكبر للازدهار

وزير المالية الصيني: هناك مجال لمزيد من التحفيز الاقتصادي ولكن دون تقديم خطة محددة

اندمجت شركتا باراماونت وسكايدانس، مشيرة إلى نهاية حكم عائلي في هوليوود وصعود قوة جديدة
